قال العضو القيادي بحزب جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، إن موقف حزبه من الاستحقاقات الرئاسية المرتقبة شهر أفريل من العام القادم واضح ومفصول فيه مبدئيا وهو المقاطعة، وذلك لغياب الإرادة الحقيقية حسب قوله لدى السلطة في إجراء انتخابات حرة ونزيهة تكون فيها فرص جميع المترشحيين متساوية، مما يعني أن الشيخ عبد الله جاب الله لن يترشح حسب هذه المعطيات الموجودة فوق الأرض. وأضاف بن خلاف في حديثه مع "البلاد"، أن مدير الحملة الانتخابية لرئيس بوتفليقة لسنتي 1999 و2004 عبد المالك سلال نصب على رأس الجهاز التنفيذي منذ ما يفوت العام، ويقوم خلال زياراته للولايات بتوزيع أموال الشعب على هذه الولايات دون استشارة المجلس الشعبي الوطني، وهو الهيئة المخولة قانونا بالموافقة أو الرفض على هذه الأغلفة المالية، التي حسب المتحدث باسم حزب الشيخ جاب الله هي من أجل تنشيط حملة انتخابية مسبقة أكثر من شيء آخر يخص تدارك التأخر الرهيب في إنجاز المشاريع التنموية بالولايات، كما تتحدث الحكومة ووزيرها الأول يقول بن خلاف. وأضاف القيادي بحزب العدالة والتنمية، أن التعديل الوزاري الذي مس حكومة سلال 2 حمل معه بوضوح رياح العهدة الرابعة مما يعني حسب حزب الشيخ عبد الله جاب الله ما الجدوى من دخول انتخابات فائزها معروف وهو مرشح السلطة؟. وأن من يترشح في ظل غياب ضمانات حقيقية كفيلة بضمان نزاهة العملية الانتخابية وأولها تعيين لجنة وطنية مستقلة تمنح كافة الصلاحيات في الإشراف على العملية الانتخابية من أولها إلى آخرها، هو كمن يضرب في الماء، بل إنه قد يعطي مصداقية للعملية الانتخابية من حيث يشعر أو لا يشعر حسب تركيبة كل مرشح مستقل كان أو حزب سياسي.