تنحي هيئة محاكمة البلتاجي وحجازي ل"استشعار الحرج" نقلت جريدة "المصري اليوم" عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن الرئيس المؤقت عدلي منصور، يجري مشاورات مع مستشاريه حول الصياغة النهائية للدستور، مشيرة إلى أن الرئاسة لمست أخطاء عديدة في الصياغة، ولم تحدد بعد آلية تعديلها وما إذا كانت ستعيد المسودة إلى لجنة الخمسين لتعديل الدستور أم لا. وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية، قالت المصادر ذاتها إن الرئيس عدلي منصور سيلتزم ببنود خارطة الطريق، وإنه من المرجح أن يقرر إجراء الانتخابات البرلمانية قبل الرئاسية. ويأتي ذلك في الوقت الذي تضع فيه القوات المسلحة بالتعاون مع وزارة الداخلية، خططا محكمة لتأمين عملية الاستفتاء. وفي الأثناء، قررت هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار هشام سرايا، السبت، التنحي عن محاكمة محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان، والداعية صفوت حجازي، ومحمد الزناتي وعبد العظيم إبراهيم، الطبيبين بالمستشفى الميداني لاعتصام "رابعة العدوية"، لاتهامهم باختطاف وتعذيب ضابط، ومندوب شرطة من قسم مصر الجديدة داخل مقر اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في "رابعة العدوية"، ل"استشعار الحرج". وجاء قرار المحكمة بناءً على طلب أحد أعضاء هيئة الدفاع، بسبب أن القضية كان يجب أن تنظر أمام دائرة جنايات محكمة مصر الجديدة وليس أمام هيئة جنايات المطرية. وأضاف الدفاع أن "المحكمة يجب عليها التنحي، إذا شعرت بأن المتهمين لا يطمئنون إلى هذه المحكمة والمحاكمة". من ناحية أخرى، وفي تطور سريع ولافت، لقضية فتيات الإخوان، أصدرت محكمة استئناف الإسكندرية برئاسة المستشار شريف حافظ أمس، حكماً بالحبس سنة مع وقف التنفيذ على 14 فتاة من جماعة الإخوان، وببراءة 7 فتيات قاصرات تم إيداعهن من قبل دار الرعاية الاجتماعية. وكانت محكمة جنح سيدي بشر في الإسكندرية حكمت منذ أسابيع على أكثر من 14 فتاة من المنتميات للإخوان بالسجن 11 عاما، بعد إدانتهن بتهمة المشاركة في تظاهرات عنيفة في نهاية أكتوبر الفائت، وحكمت المحكمة بإيداع 7 فتيات قاصرات في دار للرعاية الاجتماعية.