أكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم الإثنين أن هناك في الجزائر "إرادة لاعلاء الحقيقة" حول الخسائر البشرية خلال فترة الإرهاب التي مست البلد. و قال السيد لعمامرة في رده على سؤال لقناة "فرانس24" (الناطقة بالفرنسية) حول قضية اغتيال رهبان تيبحيرين (المدية) في ماي 1996 أن "هناك عائلات عاشت محنا كبيرة" خلال هذه الفترة مضيفا أنه "مع مسار المصالحة الوطنية و التهدئة الذي التزمت به الجزائر هناك إرادة لاعلاء الحقيقة بخصوص جميع الخسائر البشرية المسجلة". و أضاف الوزير في هذا الإطار أن المسار القضائي المتعلق بذلك "جار". و ذكر في سياق متصل أن "القضاء الجزائري سيد على غرار القضاء الفرنسي" مشيدا ب"العمل الذي قام به القضاة الجزائريون". و في تطرقه للعلاقات الجزائرية الفرنسية بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ايرولت وصفها السيد لعمامرة ب"الجيدة" و "الواعدة" مبرزا "الإرادة السياسية" لكلا البلدين في العمل سويا من أجل إقامة "شراكة ناجعة".