وضعية خطيرة جدا تلك التي يعيشها عشرات العائلات من سكان بين الويدان جنوب المحيط العمراني في غياب شبكات صرف المياه القذرة حيث تفاقمت وضعية الحي بعد أن أصبحت المياه القذرة تطفو إلى السطح وانتشرت الحشرات والديدان والروائح الكريهة في غياب تام للسلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا إزاء الوضعية الحرجة خاصة مع تخوف السكان من انتشار الأمراض والأوبئة الخطيرة بعد أن أصبح الأطفال يلعبون بالمياه القذرة على طريق الحي. هذا ويشتكي سكان بين الويدان جنوب غربي ولاية سكيكدة من انعدام قنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية وعدم صلاحية الطريق الذي يتوسط السكان وهذارغم وقوعهم في المحيط العمراني للبلدية. سكان الحي ورغم الشكاوى الكثيرة التي وجهوها إلى السلطات المحلية ورئيس دائرة تمالوس السابق إلا أن معاناتهم مستمرة حيث يلجأ الكثير منهم إلى حفر حفر خاصة بالمياه القذرة بالقرب من منازلهم مما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات وهو ما يجعل السكان يتخوفون من انتشار الأمراض المختلفة والأوبئة. كما يشتكي سكان الحي من انعدام الإنارة العمومية بصفة نهائية، ناهيك عن ضعف التيار الكهربائي الذي لا يلبي حاجيات السكان، كما أن الطريق الذي يتوسط حي "زيوط بوزيد" يصلح لكل شيء ماعدا المشي عليه سواء على الأقدام أو عن طريق المركبات. ويواجه السكان صعوبات جمة في استعمال هذا الطريق الذي تحول إلى حفر كبيرة ومجار خاصة بالمياه وتزداد وضعيته سوءا كلما حل فصل الشتاء حيث تغرق الكثير من منازل المواطنين في المياه بسبب عدم وجود ممر للمياه على الجانب العلوي للطريق. سكان الحي وجهوا نداء عاجلا إلى والي الولاية لانتشالهم من هذه الوضعية الصعبة وطالبوا رئيس دائرة تمالوس بالوقوف شخصيا على هذه المهزلة التي تتوسط بلدية بين الويدان دون تدخل يذكر من قبل السلطات المحلية وهددوا بالدخول في حركة احتجاجية خلال الأيام القليلة القادمة واعتراض موكب والي الولاية الذي يعتزم زيارة البلدية. ... ومخاوف من انتشار الأوبئة بحي ديار الزيتون يتخوف سكان حي ديار الزيتون القديم بدائرة عزابة شرقي ولاية سكيكدة من انتشار الأمراض المعدية والأوبئة الخطيرة بسبب انتشار المياه القذرة وطفوها إلى السطح في عدد كبير من نقاط الحي دون تدخل السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا إزاء الوضعية الخطيرة التي يعانيها سكان الحي الذين وجهوا نداء استغاثة إلى والي سكيكدة لانتشالهم من هذه الوضعية الحرجة حيث تنتشر المياه القذرة ومختلف أنواع الحشرات والديدان وكذا الروائح الكريهة التي حتمت على سكان الحي إغلاق النوافذ والأبواب، واستنادا إلى تصريحات السكان فإنهم وجهوا العديد من الشكاوى إلى السلطات المحلية غير أن الوضعية بقيت على حالها منذ مدة طويلة. سكان الحي دقوا ناقوس الخطر محذرين السلطات المحلية من انتشار قريب للأوبئة المتنقلة وطالبوا والي ولاية سكيكدة بالتدخل لدى السلطات المحلية من أجل معالجة هذه المشكلة الخطيرة التي نغصت عليهم معيشتهم ودفعت بالبعض منهم إلى التفكير في الرحيل من الحي حفاظا على صحة أبنائهم. وفي انتظار الفرج تبقى معاناة سكان حي ديار الزيتون القديم بمدينة عزابة قائمة.