تناشد العائلات القاطنة بحي 40 مسكن ، بلدية سيدي راشد، ولاية تيبازة والي الولاية مصطفى العياضي و المصالح القائمة على النظافة، التدخل السريع لإزالة المفرغة الفوضوية المتواجدة بمدخل الحي الذي يفتقد كلية لأبسط شروط النظافة، مما نجم عنه انتشار الروائح الكريهة والحشرات سيما منها أسراب الذباب والبعوض التي باتت تتقاسم معهم الحياة. و قد أعرب سكان المجمع السكاني بالولاية عن أسفهم الشديد للتدهور البيئي الفظيع الذي يشهده حيهم الذي تحول مدخله إلى مزبلة فوضوية وإلى مستنقع للمياه القذرة، وهو ما يشكل خطرا كبيرا على صحتهم خاصة خلال هذا الفصل الذي يعانون الأمرين بفعل الإنتشار الرهيب لأسراب الذباب والبعوض التي باتت تتقاسم معهم الحياة فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة من أكوام القاذورات التي باتت تشكل واجهة الحي الذي يعاني إلى جانب ذلك من مشكل العزلة التي فرضها اهتراء الطريق الذي لم يعبد، حسب تصريحات السكان، منذ الحقبة الإستعمارية. السكان الذين أبدوا تخوفهم الشديد من انتشار مختلف الأمراض، طالبوا من القائمين على البيئة والسلطات المحلية لبلدية سيدي راشد التدخل العاجل لإنقاذهم من الخطر الذي بات يهددهم جراء الغياب الكلي لأبسط شروط النظافة بغض النظر عن النقائص العديدة التي لا يزال يتخبط فيها حيهم، في مقدمتها وضعية الطرق التي لازالت ترابية تتحول شتاء إلى برك مائية وصيفا إلى مصدر للغبار. ايمان.ق