يطالب سكان زيط بوزيد وسط بلدية بين الويدان، جنوب غربي ولاية سكيكدة، السلطات المحلية بمد قنوات صرف المياه القذرة وقنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية وإصلاح الطريق الذي يتوسط السكان، وهذا رغم وقوعهم في المحيط العمراني للبلدية. السكان، رغم الشكاوي الكثيرة التي وجهوها إلى السلطات المحلية ورئيس دائرة تمالوس السابق، ماتزال معاناتهم قائمة، حيث يلجأ الكثير منهم المتواجدون على بعد أقل من 700 م عن مقر البلدية إلى حفر خاصة بالمياه القذرة بالقرب من منازلهم، ما يتسبب في انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات والناموس، وهو ما يجعل السكان يتخوفون من انتشار الامراض المختلفة والأوبئة. كما يشتكي سكان الحي من انعدام الإنارة العمومية بصفة نهائية، ناهيك عن ضعف التيار الكهربائي الذي لا يلبي حاجيات السكان. كما أن الطريق الذي يتوسط حي زيط بوزيد يصلح لكل شيء ماعدا المشي عليه سواء على الأقدام أوعن طريق المركبات. ويواجه السكان صعوبات جمة في استعمال هذا الطريق الذي تحول إلى حفر كبيرة ومجاري خاصة بالمياه. وتزداد وضعيته سوء كلما حل فصل الشتاء حيث تغرق الكثير من منازل المواطنين في المياه بسبب عدم وجود ممر للمياه على الجانب العلوي للطريق. سكان الحي وجهوا نداء عاجلا إلى والي الولاية لانتشالهم من هذه الوضعية المعيشية الصعبة، وطالبوا رئيس دائرة تمالوس الوقوف شخصيا على هذه المهزلة التي تتوسط بلدية بين الويدان دون تدخل يذكر من قبل السلطات المحلية، وهددوا بالدخول في حركة احتجاجية خلال الأيام القليلة القادمة. ويرى مسؤولو البلدية أن مطالب السكان مشروعة، غير أن صعوبة تجسيد الوعود يرجع بالدرجة الأولى إلى عدم تخصيص اغلفة مالية، خاصة أن مداخيل هذه البلدية ضعيفة والأمر يتطلب تدخل الولاية لتقديم مساعدة عاجلة.