سيسمح الجيل الثالث للهاتف النقال للجزائريين بتصفح الأنترنت أينما تواجدوا، حيث من المرتقب أن يطرح المتعاملون العديد من العروض التي تسمح لهم بالإبحار في الشبكة العنكبوتية أينما تواجدوا منها الأنترنت الجوال الذي يتيح فرصة تصفح مواقع الأنترنت والWAP علي الهواتف النقالة، إلا أن الإشكالية التي سيواجهها المواطن الجزائري هي غلاء الأسعار، فبالإضافة إلى خدمة السكايب التي كانت تتاح مجانا على الأنترنت الثابت وغيرها من خدمات ستكون مرتفعة السعر، حيث سيجد الجزائريون أنفسهم مجبرون على دفع تكلفات عديدة لكل عرض. ووفقا لمصدر من سلطة ضبط البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، فإن التصفح لبعض الشبكات لن يكون بنفس الأسعار. ومع ذلك، فقد أشار نفس المصدر إلى أن مستخدمي خدمة أنترنت الجوال على شبكة للجيل الثالث سوف يحصلون على تجربة أفضل في التصفح والتنزيل وذلك بسبب ما تقدمه شبكات المتعاملين للجيل الثالث من سرعة عالية للدخول إلى البيانات تصل إلى 8 مرات أسرع من تلك التي تقدمها شبكة اتصالات الجزائر كذلك فإن عملاء خدمة الأنترنت عن طريق الجوال على شبكة للجيل ال3 سوف يكون باستطاعتهم الدخول إلى شبكة الأنترنت WAP مع إجراء مكالمة صوتية في نفس الوقت. وسوف يتنافس المتعاملان موبيليس ونجمة في العام المقبل على تقديم أحدث الإمكانات المتعددة الوسائط الإعلامية بشكل طبيعي ومريح، كما سيوفران فرصة تحويل تجاربهم مع خدمات الأنترنت من خلال الكمبيوتر إلى هاتفهم الجوال وكل ذلك دون أي اشتراك أو رسوم غير ظاهرة. توجه لمضاعفة سرعة الأنترنت في 2014 ووفقا لنفس المصدر المتوقع في العام المقبل إلى اتجاه المتعاملين لتخفيض الأسعار في النفاذ للأنترنت، وذلك بسبب الحاجة الكبيرة للمواطنين لتطبيقات أكبر على الأنترنت أي أن قيمة التخفيض تصل فعليا لحوالي 20 بالمائة على السعر. وقال المصدر نفسه إن التنافس التقني بين المشغلين أفضل من نظيره السعري كون المستهلك سوف يحصل على أفضل الخدمات، فضلا عن أن عملية حرب الأسعار لها مردود سلبي على جودة الخدمات. وشهد إطلاق الجيل الثالث في الجزائر إقبالا كبيرا على خدماتنا نتيجة للتعطش الذي كان موجودا في السوق ولولا غلاء أجهزة السمارت فون ستسهم بشكل مباشر في زيادة الإقبال على خدمات الجيل الثالث. فيما يبقى العائق الأول هو ضعف المحتوى الجزائري وبالرغم من أن تطويره لا يخص المتعاملين بالدرجة الأولى إلا أن عملية تطويره ضرورية كما أن عملية فلترة محتوى الأنترنت مهمة كونها تمثل حائط صد أمام عدم دخول كل الأشياء غير المرغوبة إلى المنازل من خلال شبكة الأنترنت.