تعتزم فرنسا اللجوء إلى استخدام طائرات بدون طيار من صنع أمريكي لأول مرة، في مراقبة منطقة الصحراء الكبرى والساحل بما فيها الحدود الجزائرية، وذلك في إطار سعيها للحد من تنقل العناصر الإرهابية التي تقصد ليبيا للتزود بالسلاح على رأسها مختار بلمختار المدعو "الأعور" المسؤول على الهجوم على منشأة الغاز بتيڤنتورين مطلع العام الجاري. كشف وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لو دريان، أن فرنسا تنوي الاستعانة بطائرات بدون طيار أمريكية الصنع للمرة الأولى منذ تدخلها في مالي، وذلك في إطار سعيها للقضاء على تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي والتنظيمات التابعة له، حيث ستقوم باقتناء 12 طائرة لمراقبة منطقة الصحراء الكبرى والساحل بما فيها الحدود الجزائرية، في سبيل منع تنقل الإرهابيين الذي يعبرون الحدود الليبية للتزود بالأسلحة التي تهرب فيما بعد إلى الدول المجاورة لتنفيذ العمليات الإرهابية، كما ستمكن الطائرات من كشف مخابئ أكبر قادة التنظيم على رأسهم مختار بلمختار المدعو "الأعور" الذي كان مسؤولا عن تنفيذ عديد الهجمات خلال العام الحالي بداية من هجوم تيڤنتورين جنوبالجزائر وهجوم النيجر، وأضاف الوزير الفرنسي، أن لجوء فرنسا لهذا النوع من العمليات جاء بعد ثبوت سلبيات رافقت تدخلها العسكري في مالي، بسبب النقص الذي تعانيه في طائرات المراقبة بدون طيار، مما جعلها تعتمد على الولاياتالمتحدة في إمدادها بالمعلومات الاستخباراتية في النيجر وغيرها.\