أكدت صحفية ''ذي الصن'' البريطانية في عددها أمس، أن الاتحادية الجزائرية وعلى رأسها محمد روراوة اتصلت بالمدرب السويدي زفان غورن إيريكسون المتواجد حاليا في نهاية عقده مع منتخب كوت ديفوار وذلك خلفا للناخب الوطني رابح سعدان الذي يقترب هو الآخر من تولي منصب مدير فني، حيث أفاد ذات المصدر أن إيريكسون قد يتولى منصب مدرب محاربي الصحراء ولن ينتظر كثيرا بعد انتهاء عقده مع الفيلة مستبعدة انضمامه لأحد الأندية الإنجليزية. وتابعت الصحيفة بأن المدرب السابق للمنتخب الإنجليزي يخوض مفاوضات متقدمة مع رئيس الاتحادية محمد روراوة، حيث اقترح عليه الأخير عقدا مدته سنتين. ومن جهته أكد إيريكسون أنه يحتاج وقتا للتفكير في عرض الاتحادية الجزائرية، حيث لم يغلق الأبواب في وجه الفاف، بالرغم من أن روراوة يريد الإبقاء على سعدان في ظل ضغط الشارع الرياضي الجزائري. وعليه، فإذا تم التوصل إلى اتفاق مع إيريكسون فستكون نقلة نوعية للنخبة الوطنية والكرة الجزائرية. وفي السياق ذاته لم يرد روراوة الإفصاح عن هوية المدرب الجديد للخضر إلى غاية منتصف شهر جويلية، لا سيما وأنه ينتظر الرد من طرف رابح سعدان المرشح هو الآخر للبقاء كمدير فني وعليه يسعى رئيس الاتحادية لربح الوقت قبل المباراة الودية التي ستجمع الخضر بمنتخب الغابون في 11 أوت القادم بملعب 5 جويلية الأولمبي، حيث سيكون الخضر أمام تحدي آخر لا يقل أهمية عن المونديال إذا علمنا أن إقصائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة ستنطلق في شهر سبتمبر القادم.