أعلنت وزارة التربية الوطنية أمس، أن تاريخ الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2010/2011 حُدد يوم 13 سبتمبر المقبل بالنسبة للتلاميذ، في حين سيكون الدخول بالنسبة للموظفين الإداريين يوم الفاتح سبتمبر ويوم 5 سبتمبر للمعلمين والأساتذة. وكانت وزارة التربية الوطنية قد حددت تواريخ الدخول المدرسي للسنة الدراسية المقبلة تضمنه القرار رقم 45 المؤرخ في 22 جوان 2010 وذلك بمقتضى القانون التوجيهي للتربية الوطنية. وكذا المرسوم الرئاسي المتضمن تجديد مهام الحكومة، والمرسوم المتضمن رزنامة العطل والقرار المتضمن تقسيم التراب الوطني إلى مناطق جغرافية وبناء على المرسوم التنفيذي رقم 26594 المحدد لصلاحيات وزير التربية. وفي هذا السياق، ستنعقد بتاريخ 7 جويلية الندوة الوطنية للتحضير للدخول المدرسي بحضور مدراء التربية ل 48 ولاية والتي سيُشرف عليها وزير التربية الوطنية. ومن المرتقب أن يصل عدد التلاميذ خلال السنة الدراسية المقبلة في التعليم التحضيري، إلى 470 ألف تلميذ، أي بزيادة تقدر ب 42 ألف تلميذ مقارنة بالعام الماضي، وتسجيل 3 ملايين و378 ألف، أي بزيادة تقدر ب 68 ألف و788 تلميذ في المدارس الابتدائية، 44 ألف تلميذ في طور التعليم المتوسط وأزيد من مليون تلميذ سيُسجلون في التعليم الثانوي مما يعني زيادة تقدر ب 66 ألف تلميذ إضافي. ومن أجل توفير الظروف الجيدة للتمدرس واستيعاب زيادة عدد المتمدرسين في كل الأطوار، من المنتظر أن تستلم وزارة التربية عددا من المؤسسات التربوية خلال هذا الدخول، منها 254 ابتدائية، 1700 حجرة درس، ليصل العدد الإجمالي إلى 17 ألف و984 ابتدائية، إضافة إلى 164 متوسطة و104 ثانوية. وبالتالي يقدر العدد الإجمالي للمؤسسات في أطوار التعليم الثلاثة ب 24 ألف و802 مؤسسة، مما سيسمح بفتح 312 ألف و650 مقعد بيداغوجي إضافي في كل الأطوار التعليمية، 115 ألف منها في الطور الابتدائي، أكثر من 114 ألف في التعليم المتوسط وأزيد من 83 ألف مقعد في الطور الثانوي.