أعرب سكان شاليهات حوش الميهوب ببراقي عن تذمرهم من تفاقم المشاكل حيث طالبوا بضرورة تسوية وضعيتهم في أقرب وقت ممكن بمنحهم عقود ملكية الأراضي التي يقبعون بها منذ أكثر من 20 سنة بعدما سئموا العيش تحت أخطار مادة الأميونت التي تهدد صحتهم، إلى جانب انعدام التهيئة على مستوى الطرقات التي تتحول خلال الشتاء إلى برك من المياه والأوحال نتيجة تدهورها الفظيع. جدد سكان شاليهات حوش الميهوب البالغ عددهم 56 مناشدتهم السلطات المحلية للبلدية التدخل لتسوية وضعيتهم بعد 20 سنة من المعاناة، حيث تتسرب المياه بشكل جعل العائلات تلاقيها بالدلاء والأكياس، في الوقت أضحى الأميونت يهدد صحة القاطنين الذين أكدوا أن أغلب أطفالهم يعانون من مرض الربو والحساسية. أما الطرقات فحدث ولا حرج فهي مهترئة يصعب الدخول والخروج منها حتى للراجلين. كما تطرق محدثنا الى مشكل انتشار القوارض الفئران بسبب القاذورات والأوساخ. وأكثر ما تحدث عنه سكان الحي هو مطالبة السلطات بالتدخل لتسوية وضعيتهم بخصوص الأرضية التي يقطنون بها، حيث جددوا مطلبهم هذا بعدما اتصلوا بالمحافظة العقارية التي بدورها أرسلت لتقسيم الأرضية بعد التقرير الذي تم إنجازه حسب شهادات السكان، غير أن قضيتهم لا تزال حبيسة أدراج المسؤولين. وعليه، ناشد سكان حوش الميهوب البالغ عددهم 56 الجهات المعنية، انتشالهم من خطر الأميونت وتسوية وضعيتهم العالقة فيما يتعلق بالعقود.