كشف مصدر مؤكد ل«البلاد" أن اللجنة الأمنية الخاصة التي ترأس اجتماعها أول أمس الفريق قايد صالح، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، قد اتخذت مجموعة من القرارات الهامة ستعرف في الأيام القليلة القادمة. وحسب المصدر المؤكد فإن الإجتماع الذي ترأسه قائد الأركان ونائب وزير الدفاع الفريق قايد صالح نتجت عنه قرارات أخرى زيادة على تلك التي نشرها موقع كل شيء عن الجزائر بخصوص إحالة اللجنة الأمنية اللواء جبار المدير المركزي السابق لأمن الجيش، والعميد حسان مسؤول وحدات التدخل المتخصص في مكافحة الإرهاب التابع لدائرة الاستعلام الأمن، على التقاعد، وأن هذه القرارات ستعرف في غضون الأيام القليلة القادمة حسب المصدر المؤكد الذي تحدث ل«البلاد"، «البلاد" سبق لها أن أشارت من قبل إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أسند رئاسة اللجنة الأمنية المكلفة باتخاذ قرارات الترقية والإحالة على التقاعد فيما يخص ضباط الجيش وقرارت أخرى تعني المؤسسة العسكرية، إلى الفريق رئيس الأركان قايد صالح وليس إلى الوزير الأول عبد المالك سلال، الأمر الذي تأكد رسميا أول أمس من خلال اجتماع اللجنة الأمنية الأول من نوعه منذ نشأتها والذي ترأسه الفريق نائب وزير الدفاع. للعلم أن القرارت لتي تتخذها اللجنة لأمنية المعينة من طرف بوتفليقة يجب أن تحظى بموافقة الرئيس حتى تكون سارية المفعول باعتباره وزير الدفاع قائد القوات المسلحة.