التقى اليوم المرشح لرئاسة الجمهورية علي بن فليس بأحد المقرات الثلاثة لمداومته ببن عكنون، برلمانيين ومجاهدين وإطارات وطنية، واستعرض "ملامح تصوره لجزائر الغد"، حسب ما أكدته مصادر من مديرية حملته الإنتخابية وأضاف نفس المصدر أن على بن فليس صرح لمحبيه أن "العهدة القادمة ستكون عهدة لنقلة بين الأجيال تسمح للشباب الجزائري بالمشاركة بشكل كامل في بناء مجتمع يستجيب لتطلعاته وأحلامه وآماله"، وأن العهدة القادمة هي "عهدة دولة الحق، دولة قوية بشرعية مؤسساتها ومثالية عملها، دولة تحاسب نفسها على ما تقوم به أمام مواطنيها"، مؤكدا أن برنامجه وتصوره للمستقبل يقضي بتحديد العهدات الرئاسية في عهدتين فقط، وأيضا إعادة صياغة دستور حقيقي للجزائريين وليس على مقاس الأشخاص" و«دستور توافقي تشارك في صياغته السلطة والمعارضة بجميع أطيافها". من جانب آخر كشف أمس مدير الاتصال في الحملة الانتخابية لعلي بن فليس لطفي بومغار في أحد المواقع الإخبارية الإلكترونية أنه تمت برمجة لقاء بين بن فليس والمدراء ال48 لحملته الانتخابية يوم 08 فيفري. وأوضح أن عملية جمع التوقيعات التي يشترطها المجلس الدستوري تسير على قدم وساق، والمقدرة ب 600 توقيع من المنتخبين و60 ألف توقيع من المواطنين. كاشفا "إن عددا كبيرا من المناضلين والقياديين في حزب جبهة التحرير الوطني وقعوا لصالح بن فليس". وعلى صعيد ذي صلة، كشفت مصادر مقربة من محيط رئيس الحكومة الأسبق بن فليس أنه سيعقد لقاء وطنيا يوم 15 فيفري الجاري، يتطرق خلاله إلى مناقشة العديد من القضايا التي تشغل المواطنين والطبقة السياسية بصفة خاصة، خاصة أن بن فليس لم يدل بتصريحاته ومواقفه إزاء بعض القضايا السياسية والوطنية الراهنة وأبقاها عالقة.