يبدأ شباب الجمعية الوطنية للتغيير خلال أيام حملة طرق أبواب لجمع مليون توقيع علي بيان التغيير الذي أصدره الدكتور محمد البرادعي المعارض المصري البارز·وأكد مصدر بالجمعية الوطنية للتغيير أن الحملة تستغرق ثلاثة أشهر بدءاً من جويلية الجاري وحتي أكتوبر المقبل، مشيراً إلي تلافي السلبيات التي حدثت خلال الفترة الماضية، حيث تم تحديد نطاق الحملة في عشر مدن هي: المحلة وطنطا والمنصورة والزقازيق والإسماعيلية والسويس وبورسعيد والقاهرة والجيزة والإسكندرية·وقال منظمو الحملة: تم تقسيم المناطق ليعمل بها ما بين 35 و45 شاباً في عملية جمع التوقيعات وحصرها في مقار حزب الجبهة الديمقراطية أسبوعياً· وقد تزامن هذا مع بدء جماعة الإخوان المسلمين مشاركتها في جمع التوقيعات للبرادعي بتوزيع تكليفات للمكاتب الإدارية في المحافظات بقيام كل فرد من الجماعة بجمع عشرة توقيعات· في حين أكد عصام العريان- عضو مكتب الإرشاد- ل ''الدستور'': أن المستهدف أكبر من هذا الرقم·من جهة أخرى منحت كلية ''ترينتي'' بجامعة دبلن في إيرلندا الدكتوراه الفخرية في القانون للدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لأنه ''إنسان لا يعرف الخوف في دفاعه عن المعنى الحقيقي لكلمة القانون، وقائد قادر على إحداث التغيير المطلوب''، بحسب ما جاء في حيثيات منحه للدكتوراة من الجامعة الأعرق بأيرلندا· وقال مانحو الدكتوراة الفخرية بجامعة دبلن في تقديمهم للبرادعي: ''إن القانون، وهي كلمة تشمل على طاقة العدل والإنصاف، هذا المعنى كان دليله أثناء دراسته بجامعة القاهرة، وفي فترة شبابه حين عمل في السلك الدبلوماسي المصري لمدة 15 عاما، وخلال بحثه وتدريسه للقانون الدولي في الأممالمتحدة وجامعة نيويورك، وأخيرا حين أدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكل شجاعة''· وأشارت الجامعة إلى أن حياة البرادعي كلها التزام شاق بالعمل من أجل الأمن والسلام وسعادة المجتمعات في مواجهة الفقر والتهميش والعنف، وبخبرته في التنمية الدولية التي لا خلاف عليها، يتحدث دائما من أجل سلطة القانون والتكنولوجيا الحديثة''· يذكر أن البرادعي قد حرك المياه الراكدة في الساحة الساسية المصرية منذ إعلان رغبته في الترشح لرئاسيات سنة 2011 ،وإطلاق مسيرة التغيير وقد حظي مسعاه بتجاوب كبير من المصريين، خاصة وأنه شخصية دولية مرموقة حيث سبق له الإشراف على إدارة الواكلة الدولية للطاقة الذرية·