علمت "البلاد" من مصادر موثوقة بولاية سكيكدة، أن النائب العام لدى مجلس قضاء سكيكدة شرع في فتح تحقيق حول شكوى تقدمت بها طبيبة عامة رئيسية في مؤسسة إعادة التربية بحمادي كرومة بسكيكدة، وهذا عقب تعرضها حسب شكواها التي تحوز "البلاد" على نسخة من الملف كاملا والذي اتهمت فيه مدير المؤسسة ب«التعسف والتحرش قصد تنحيتها من منصبها". والغريب في القضية أن الطبيبة تم تنحيتها من منصبها دون أي مبرر قانوني على اعتبار أنها كانت في عطلة مرضية وهي طريحة الفراش عقب تعرضها إلى مرض ألزمها الفراش، حسب الملف دائما، وما يؤكد تحرش المدير هي تلك الإعذارات العديدة التي تم مراسلتها بها والتي تتجاوز الخمس، قصد طلب منها العودة إلى منصبها بالرغم من أنها طريحة الفراش وفي حالة مرضية مبررة، بعدما فضل إنزال رتبتها وهذا بصورة مخالفة للقانون على اعتبارها معين بقرار من وزير العدل حافظ الأختام وكانت طريحة الفراش وتملك السند القانوني والشرعي وهو الإجراء الذي زاد من معاناة الطبيبة "ب س« التي كانت قد خرجت في عطلة سنوية قبل أن تدخل في عطلة مرضية قانونية، عقب تعرضها إلى نوبات قلبية حادة وارتفاع في الضغط الدموي، وهذا نتيجة تعرضها إلى صدمة بعد وفاة والدتها وتتمسك الطبيبة بالتحقيق العادل في قضيتها قصد إنصافها وإعادتها إلى وظيفتها مكرمة.