لاتزال معاناة سكان حي 234 مسكنا بالحراش متواصلة بسبب مشكل النفايات المنزلية التي أصبحت بمثابة الديكور الجديد للحي. وحسب ما أكده السكان فإن أعوان النظافة لا يقومون بجمع النفايات بصفة منتظمة بالحي، الأمر الذي جعل الحي يتحول إلى شبه مفرغة عمومية. وفي هذا الصدد يقول بعض المواطنين إن الأوبئة والأمراض تهدد حياة قاطني 234 مسكنا بسبب النفايات التي أصبحت تحيط بالمكان، إضافة إلى الروائح المنبعثة ناهيك عن الحشرات الضارةو فالحي بات ملجأ حقيقيا للحيوانات الضالة. وقد استغرب السكان عدم مرور شاحنات رفع القمامة كما كانت عليه من قبل وهذا رغم سعي المسؤولين لإعادة الاعتبار للعاصمة من جميع الجوانب. من جهة أخرى يرجع أعوان النظافة انتشار الأوساخ والنفايات إلى قلة الوعي لدى المواطن الذي لا يحترم مواقيت مرور الشاحنات وأماكن رمي القمامة. وفي ظل هذا الوضع يطالب سكان الحي المجلس البلدي ومصلحة النظافة بالإسراع في تنظيف الحي من أكوام الفضلات والنفايات المنتشرة في كل أرجائه.