لمْ تنبلجْ بعد مساحاتُ الظل المحيطة بلغز الطائرة الماليزيَّة، بعد أنْ اختفتْ يوم السبت الماضِي، دونمَا إشعارٍ من طاقمها، بشأنِ انعطافةٍ أوْ طارئٍ، فيما يجرِي تكثيف جهود البحث، المتجهة أكثر فأكثر، نحو استبعاد فرضيَّة وقوفِ عمليَّة إرهابيَّة وراء الاختفاء المحير للبوينغْ 777-200ER، التِي كانتْ تقلُّ 239 راكبًا على متنها. وأمَّا آخر المعطيات المثيرة، بشأنِ التحقيق في مصير الطائرة "الماليزية" وركابها، فتلك التي أوردتها صحيفة "واشنطن بوستْ" بشأن هواتف المفقودِين، حيث نقلتْ عن عائلة أحدِ الركاب الصنيين قولها إنَّ هاتفَ المفقود لا زالَ يعملُ، وظلَّ يرنُّ بعد مضيِّ مدة غير وجيزة من اختفاء الطائرة، كما أنَّها رصدتْ اتصالهمْ من موقع التواصل الاجتماعِي المعروف في الصين بQQ. موقع china.org نقل أيضًا عن 19 من أقارب المفقودين، أنَّهم حاولُوا الاتصال بذويهم، وظلتْ الهواتف ترنُّ، فيما أجابتْ أخرى لكن لا شيء يسمعُ منها، وعادتْ إلى الانقطاع بعد ثوان، وهو ما يضيفُ لغزًا آخر حسب مراقبين، بالنظر إلى صعوبة رنين الهاتف، بعد نفاذ بطاريته أوْ تضرره، ليتواصلَ بحثُ الخبراء والدول عنْ سرِّ الرحلة " MH370".