أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الوطنية للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، بالعاصمة، أن "الجمهورية الجديدة التي يعتزم بوتفليقة بناءها خلال السنوات المقبلة، تعني المساواة في الحقوق والواجبات بين جميع الجزائريين"، وقال في هذا الصدد "لا أحد سيتعرض للحڤرة في الجزائر، لا أحد يتعدى على أخيه الجزائري، هذه هي جزائر بوتفليقة". وشدّد سلال في تجمع كبير للنساء وممثلات مختلف الجمعيات والتنظيمات النسوية الوطنية بقاعة حرشة حسان في اليوم ال17 من الحملة الانتخابية، على ضرورة توخي الحذر من هؤلاء الذين "مازالوا يترصدون للجزائر وتشويه صورتها"، وقال في هذا الشأن "الجزائر مازالت مستهدفة، إذ مازالت بعض الأطراف لم تهضم بعد كيف أن الجزائر لم تتزعزع جرّاء الرياح التي عصفت بالعديد من الدوّل". وحثّهن سلال على "الوقوف والدفاع عن السيادة الوطنية وعدم السماح لأي كان المساس باستقرارها"، مشيرا إلى أن المترشح بوتفليقة يريد مواصلة المسار الذي كان قد بدأه "ليقينه بأن الجزائر لا تزال مستهدفة"، ودعا سلال النسوة ليكن يوم 17 أفريل في واجهة القاطرة من أجل التصويت بقوة لصالح المترشح بوتفليقة، والذي أكد سلال أنه قد "منح حياته من أجل الجزائر وأعطاها أعزّ ما يملك وهي صحته، وبالتالي يجب ردّ الجميل له" على حدّ تعبيره . في سياق متصل، تعهدّ سلال باسم المترشح بوتفليقة بمكافحة كل أشكال العنف الممارس ضد المرأة التي "من حقها العيش في طمأنينة في بلادها"، وكذلك "حماية المرأة والوقوف بالمرصاد في وجه كل أشكال العنف اللفظي والجسدي الذي قد تتعرض له". وقال في هذا الخصوص "ما بقاش واحد يحڤر المرأة في الجزائر"، مضيفا أن "الدستور المقبل سيكرس حقوق الإنسان بصورة أكبر بحيث لن تكون هناك "حڤرة" بعد الآن". وتوجه سلال في هذا السياق إلى النساء الجزائريات قائلا "كن على يقين بأن برنامج بوتفليقة يجعل الجميع سواسية في الحقوق والواجبات"، ليدعوهن إلى التقدم نحو الأمام "في ظل احترم الإسلام والتقاليد". كما أبرز سلال مختلف الإجراءات التي أقرها بوتفليقة من منصبه كرئيس للجمهورية لفائدة المرأة الجزائرية وعلى رأسها توسيع تمثيلها في المجالس المنتخبة وهو ما من شأنه تعزيز دورها السياسي وتقريبها من مراكز صنع القرار. وفي المجال الاقتصادي فقد جدد سلال تذكيره بأن البرنامج الذي يعرضه بوتفليقة على الشعب الجزائري "سيكرس دور المرأة في الاقتصاد الوطني كما يساعدها أيضا على إنشاء مؤسستها المصغرة".