كشفت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، أن الناخب الجديد لمنتخب فرنسا لوران بلان أعد خطة جديدة من أجل تحسين صورة المنتخب الفرنسي وإرجاعه إلى سابق عهده بعد المونديال الكارثي في جنوب إفريقيا وقضية اعتصام اللاعبين عن التدرب، ظروف جعلت المدرب السابق لبوردوالفرنسي يقرر إزاحة جميع الأسماء المونديالية عن مباراة النرويج الودية والاعتماد على المغتربين الجزائريين، سيما الشبان منهم وذلك لقطع الطريق أمام الجزائر وعدم تكرار سيناريويبدة وبودبوز اللذين اختارا تمثيل الجزائر. بالمقابل من ذلك وحسب ما كشفت عنه دهاليز الاتحادية الفرنسية لكرة القدم، فإن القائمة الأولية تضم بالدرجة الأولى الشباب المتألقين في البطولة الفرنسية وعلى رأسهم الفرنسيين من أصل جزائري، حيث من المنتظر أن يستدعي بلان كل من بن زيمة وسمير ناصري اللذين أبعدا في آخر لحظة عن تمثيل الديكة في المونديال الإفريقي بجنوب إفريقيا، إلى جانب ذلك سيستدعي الأسماء الجزائرية التي توجد محل اهتمام الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وتتقدم تلك الأسماء كل من طافير، فيغولي إلى جانب بلفوضيل. وينوي بلان من خطته الحصول على أكبر عدد من اللاعبين الجزائريين وعدم تكرار أخطاء الماضي مع اللاعبين الذين اختاروا تمثيل الجزائر، يحدث هذا أمام أعين الناخب الوطني لكرة القدم الذي همه الوحيد في الوقت الراهن الحفاظ على رأسه في المنتخب من خلال التأكيد على ضرورة الإبقاء على زهير جلول كمساعد له، وهي حركة يهدف من ورائها سعدان التستر على مكامن الضعف في طريقة تسييره للمنتخب واختياراته التكتيكية. مع العلم أن زهير جلول يعد أكثر من مساعد مدرب، بل هوحافظ سر الناخب الوطني. وبالعودة إلى حيثيات المفاوضات التي دارت بين سعدان وروراوة، اشترط الأول بقاء جلول مساعد له وهوما تحقق فعلا بالمقابل من ذلك ينبغي على رابح سعدان الخروج من دائرة التفكير في المحافظة على مركزه في المنتخب وإعداد خطة أولية من أجل ضم أكبر عدد ممكن من اللاعبين المغتربين، لا سيما الذين ترصدهم الاتحادية الجزائرية لكرة القدم. روراوة في جولة أخيرة لإقناع الأسماء المستهدفة بالمقابل من ذلك وكما كشفنا عنه في أعدادنا السابقة، فإن الحاج محمد روراوة سيزور فرنسا وبعض البلدان الأوروبية قصد الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع بعض الأسماء الفرنسية من أصل جزائري، على غرار فيغولي وبراهيمي قصد إقناعهم بتقمص ألوان المنتخب الوطني. بلان يفكر من الآن في المستقبل وسعدان منشغل بالإبقاء على جلول ويتضح جليا في طريقة تفكير الناخب الفرنسي لوران بلان أنه يفكر جليا في كيفية المحافظة على جميع الأسماء التي تكونت في المدرسة الفرنسية، بما في ذلك الأسماء الجزائرية. كما أنه أعد خطة مستقبلية والأسماء المستهدفة في الوقت الذي يبقى فيه رابح سعدان منشغلا بالتكتلات وكيفية المحافظة على زهير جلول مساعدا له وهوما اتضح جليا في القائمة التي استدعاها لمواجهة الغابون التي لم تحمل الجديد، فلا ين يمينة موجود ولا هم يحزنون.