كشفت الدكتورة نصيرة غريبي، رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى القليعة في تيبازة ، أن كل الإجراءات والتدابير متخذة حاليا لتجنب انتشار فيروس كرونا على مستوى المستشفى. كما أكدت أن حالة المصاب الذي أدخل المستشفى منذ يوم الأربعاء 28 ماي في حالة تحسن مستمر، ويخضع حاليا للرقابة الطبية المركزة. بعدما تم عزله في غرفة منفردة ومنع الزيارات عنه . وأوضحت الدكتورة غريبي أن المصاب جاوي أحمد البالغ من العمر 68 سنة والقاطن بحي الإخوة امعمر، يعمل نجارا وبائع خشب وأثاث منزلي وبعد وصوله من البقاع المقدسة وحسب تصريحاته التي ادلى بها احس بأعراض المرض وهي الحمى وصعوبة التنفس والسعال الشديد، الأمر الذي استدعى نقله الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى القليعة ليتم تحويله إلى مصلحة الأمراض المعدية، بعد أن أثبتت التحاليل التي أجريت له والتي تم إرسالها إلى معهد باستور، إصابته بفيروس كورونا، ليتم وضعه في غرفة منفردة لتجنب انتشار الفيروس وتوفير المواد الوقائية. في سياق متصل، أكدت رئيسة المصلحة أن الشفاء التام من الفيروس يكون بعد 15 يوما على الأقل كل حالة حسب تطوراتها. كما أن الأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة يمكن لهم أن يقضوا فترة علاج طويلة. وأضافت أن الخطورة في الإصابة بفيروس كورونا تتمثل في مهاجمتها للأجهزة التنفسية والصدرية وسرعة تنقله عن طريق التنفس والهواء. من جهتهم رفض أهل الضحية التصريح ووجدناهم في حالة نفسية مزرية، خاصة بعد الهلع الذي وقع في أوساط العائلة والحي الذي يقطنون به، إضافة إلى الهلع الذي أثاره اكتشاف المرض على مستوى البلدية بعد نشر بيان وزارة الصحة.