توظيف حاملي شهادات في الاختصاص بولايات الجنوب نصبت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط لجان تحقيق في الولايات التي تعاني عجزا في تأطير اللغات الاجنبية تتكفل بدراسة وضعية هذه الأخيرة وتتكفل باتخاذ الإجراءات اللازمة بتوجيه حاملي شهادات في الاختصاص الذين هم في حالة بطالة مع الالتزام بتوفير الظروف الملائمة لتنقلهم مع الدخول المدرسي المقبل. أكدت بن غبريط أمس خلال إشرافها على فتح أظرفة امتحان التاريخ والجغرافيا بثانوية طاهيري عبد الرحمن بالجلفة أنه تم فتح تحقيقات في الولايات التي تعاني عجزا في تأطير اللغات الأجنبية مثلما هو الحال لولايات كل من الجلفة، تمنراست، إليزي، ورڤلة وتندوف وغيرها بالتنسيق مع مديريات التربية والمصالح الولائية لدراسة وضعية كل ولاية وتحديد الإجراءات المناسبة الخاصة بها وأشارت في هذا الشأن إلى أنه سيتم وضع مخطط للتكفل بالولايات التي تعاني عجزا في التأطير خاصة في اللغات الأجنبية التي حرمت آلاف التلاميذ من اجتياز امتحان السانكيام في اللغة الفرنسية. وأكدت بن غبريط أنه يجري التفكير لخلق حركية للموارد البشرية المتوفرة من خلال توظيف حاملي شهادات في الاختصاص الذين هم في حالة بطالة حتى في ولايات مغايرة لولاياتهم وتوفير لهم كل الظروف الملائمة لتنقلهم للتوظيف في ولايات أخرى. من جهة أخرى، أشارت الوزيرة إلى أن "القطاع مقبل على إعادة النظر في نظام الامتحانات، حيث إن ملف إعادة النظر في منظومة الامتحانات "مفتوح" ولجنة العمل المكلفة بالعملية تفكر وتعمل في هذا الإطار، مشيرة إلى أنه "سيتم شهر جويلية المقبل اتخاذ الاقتراحات المضبوطة بهذا الشأن". وقالت وزيرة التربية الوطنية بأن "المنظومة الحالية للامتحانات فيها ثقل وتجنيد كبير ولا نظن أن نستمر في هذه الطريقة". وأوضحت أنه سيتم إعادة النظر مع كل شركاء القطاع التربوي في هذه المنظومة في ظل "وجود عدة فرضيات مطروحة كما هو الحال للامتحانات المسبقة واستعمال البطاقة التركيبية وكذا تنظيم دورة ثانية التي لا يمكن الحديث عن تطبيقها هذه السنة. وجددت بن غبريط التأكيد على أن امتحانات هذه الدورة تجرى في ظروف "عادية في ظل التنظيم المحكم"، مشيرة إلى أنه "لا ينبغي الحديث عن التكهن بالنتائج بقدر ما يجب أن نتمنى النجاح لكل المترشحين لنيل هذه الشهادة.