ما يزال أطفال ولاية المدية المصابون بداء السرطان ينتظرون انطلاق مشروع المستشفى الوقفي بمنطقة ''تيبحيرين'' التابعة لبلدية المدية، وهذا رغم إبداء العديد من الأطراف المحلية والأجنبية رغبتها في تقديم يد المساعدة من أجل إنجاز هذا المشروع الإنساني. وأهم عائق يقف أمام إنجاز هذا المستشفى هو عدم تسوية الوثائق الخاصة بالأرض التي سينجز عليها المشروع والتي تقدر مساحتها بحوالي 10 هكتارات، حيث لا يزال ملفها مطروحا على مستوى مكتب وزير المالية، حسبما صرح به ل ''لبلاد'' السيد كمال فرقاني، رئيس جمعية أحباب مدينة المدية التي تشرف على المشروع الخيري الموجه لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان. وأكد محدثنا أن السلطات المحلية والولائية أعطت موافقتها على إنجاز المشروع بهذه المنطقة باعتبارها أحسن منطقة بيئية لإقامة هذا النوع من المشاريع''، ليضيف أن الجمعية لا زالت تسعى من أجل تجسيد هذا المركز، في وقت تشهد فيه الجزائر تزايدا ملحوظا في عدد حالات الإصابة بالسرطان عند الأطفال، حيث تسجل الجزائر سنويا 700 حالة جديدة لمختلف أنواع السرطان عند الأطفال، يتصدرها سرطان الدم، يليه سرطان المخ والعظام والعين.