قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن تقارير عسكرية وصلت إلى المجلس الوزاري المصغر، الكابينيت، تتحدث عن هدفها لكسر وإرغامها على رفع الأعلام البيضاء واستسلام عدد منهم ولكن لا يزال داخل الكابينيت تخوف من الشعور بنشوى الانتصار ورفع سقف الأهداف من العملية العسكرية، كإسقاط حماس مثلا. وقال مسؤول أمني إسرائيلي كبير أمس "لا يمكن لإسرائيل أن تسمح لنفسها بأن تتعرض بعد أشهر إلى عملية نفق واحدة أو اثنتين، ومجلس الأمن فقط هو من سيجعل الجميع يستقيم".وقالت الصحيفة إن المستوى السياسي والأمني في إسرائيل يخشى من أن يفرض مجلس الامن الذي سينعقد يوم الاثنين المقبل وقف إطلاق النار على الطرفين، وغيرها من الأمور، خاصة في أعقاب إطلاق النار أمس على المدرسة التابعة للأمم المتحدة في بيت حانون. وتتهم إسرائيل الآن رئيس المكتب السياسي لحماس "خالد مشعل" بعرقلة الاتصالات لوقف إطلاق النار.وقال مسئولون إسرائيليون إن "مشعل يعرقل المفاوضات ويأمر رجاله في غزة بأن يقاتلوا حتى آخر قطرة الدم. وصرح مشعل أمس قائلا: "نريد تعهدا دوليا بوقف الهجمات ورفع الحصار عن غزة - تعهد حقيقي وليس خطوة إثر خطوة".