في أول خرجة ميدانية له بعد عودته من البرازيل، وكما كان مقررا من قبل، عاين مدرب الفريق الوطني الجديد كريستيان غوركوف، مباراة الذهاب التصفوية لكأس أمم إفريقيا 2015، والتي جمعت يوم الأحد الماضي بكوتونو البنينية، منتخب البنين بمنتخب ملاوي، والتي انتهت بفوز البنين بهدف مقابل صفر. وفي انتظار التحاقه بالجزائر يوم 1 أوت المقبل من أجل الإمضاء على عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، قام غوركوف بجمع معلومات عن الفريقين اللذين سيتقابلان من جديد بين 1 و3 أوت المقبل. وقد كان المدرب الوطني الجديد مرفَقا بعضو المكتب الفيدرالي جهيد زفزاف، فبمجرد تعيينه رسميا من قبل الهيئة الفيدرالية بدأ التقني الفرنسي في عمله بمعاينة منافسي الخضر في تصفيات كأس إفريقيا في دور المجموعات؛ حيث يتم التعرف على من سينضم إلى المجموعة الثانية الخاصة بالجزائر من بين الفريقين في بداية شهر أوت المقبل. وقد قرر المكتب الفيدرالي المجتمع يوم السبت الماضي، وضع كل الإمكانات اللازمة، وتجنيد كل الطاقات من أجل معاينة كل اللقاءات التي ستدور بين المنتخبات الأخرى في نفس المجموعة؛ مالي وإثيوبيا التي سيواجهها الخضر في 6 سبتمبر، والمتأهل من ملاوي والبنين. وسيتم تعيين أعضاء الطاقم الفني للفريق الوطني بعد عودة الناخب الوطني من البنين، والذي كان من المفروض أن يحل أمس بفرنسا، فقد أشارت بعض المصادر إلى أن غوركوف سيجتمع بيزيد منصوري الذي عُيّن مناجير عاما للفريق الوطني، من أجل تحديد أعضاء الطاقم الفني، في وقت يكون المدرب الفرنسي قد راسل الفاف، واقترح محضّرا بدنيا ومدربا للحراس. ويُنتظر أن تقوم الاتحادية بالاتصال بهما من أجل التفاوض معهما،. ومن الممكن ألاّ تعارض الهيئة الكروية الجزائرية مقترحات هذا المدرب، مثلما سبق وأن حدث مع الناخب السابق وحيد حليلوزيتش، الذي ولدى التحاقه بالفريق الوطني، جلب معه أعضاء طاقمه الفني، الذين رحلوا معه أيضا إلى طرابزون سبور التركي. وقد رسّمت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، يوم السبت الماضي، المدرب كريستيان غوركوف لدى إعلانها بأنه سيكون المدرب الرسمي للخضر بداية شهر أوت المقبل. وبمعاينته للمباراة الماضية بين البنين ومالاوي، يدخل التقني مباشرة في الموضوع، ويؤكد استعداده لتدريب المنتخب الوطني الجزائري. ومن جهة أخرى، فإن المدرب الفرنسي لا يعطي أولوية كبيرة لمساعد المدرب؛ حيث تشير بعض الأصداء إلى أنه يريد تعيين منصوري في هذا المنصب قبل أن يقوم روراوة بمنحه منصب المناجير العام.