مثلما أشرنا إليه سابقا، فقد طبقت إدارة نادي سبورتينغ ليشبونة البرتغالي تهديداتها تجاه الدولي الجزائري إسلام سليماني، الذي غاب رفقة الأرجنتيني ماركوس روخو أمس عن مباراة أكاديميكا كويمبرا في مستهل مباريات الموسم الكروي الجديد، باعتباره غائب عن تحضيرات تشكيلة مدربه ماركو سيلفا، بعد أن تمت إحالته على الفريق الثاني قبل أقل من أسبوع بقرار من إدارة النادي البرتغالي رفقة الأرجنتيني ماركوس روخو لأسباب وصفتها إدارة برونو دو كارفاليو بالانضباطية. من جهة أخرى وضعت إدارة سبورتينغ مهاجم "الخضر" على قائمة اللاعبين المسرحين، حيث شرعت في البحث عن خليفة سليماني. وحسب التقارير الإخبارية البريطانية، فإن إدارة سبورتينغ دخلت في مفاوضات جادة مع ناني مهاجم مانشيستر يونايتد لخلافة سليماني نجم المنتخب الوطني الجزائري، رغم أن هذا الأخير لا يزال مرتبطا مع النادي البرتغالي إلى غاية 2017، في الوقت نفسه فشلت محاولات المدرب سيلفا في إقناع المسيرين بالعدول عن قرارهم برفع الحصار عن هداف المنتخب الوطني والدولي الأرجنتيني، باعتبارهما مهمين في تشكيلة سبورتينغ. وفي هذا السياق، يبدو أن سليماني قد يتجه نحو فقدان مكانته الأساسية في المنتخب الوطني إن واصل التعنت حول مطالبه المالية، خصوصا أن فريق سبورتينغ لشبونة سيخوض هذا الموسم منافسة رابطة أبطال أوروبا وهي البطولة التي يرغب في لعبها جميع اللاعبين، مما قد يفوت على سليماني فرصة ثمينة في مسيرته الكروية.