اليوم سيصبح ساعة 26 بدل 24 نفى عالم الفلك، لوط بوناطيرو، العلاقة الحتمية بين انقلاب المجال المغناطيسي وفرضية شروق الشمس من المغرب، في رد له على العديد من المقالات التي تم نشرها مؤخرا عبر جرائد دولية، أكدت أن الكرة الأرضية على فوهة كارثة حتمية. وقال بوناطيرو، إن ما سيحصل خلال المراحل المقبلة للأرض، هو عبارة عن دورة فلكية تحصل كل 1000 سنة، حيث توقع المتحدث أن يعطل انقلاب المجال المغناطيسي حركية الأرض وسريانها الطبيعي، مستبعدا أن يحصل ما توقعه الفلكيون، واحتمال أن يؤثر هذا الانقلاب على توازن القوى، مما سيخلق دورانا عكسيا للكرة الأرضية، وبالتالي شروق الشمس من الغرب. وعن تداعيات هذه الظاهرة الفلكية، قال بوناطيرو في تصريحه ل«البلاد"، إنها ستؤثر بشكل واضح على عدد ساعات اليوم، وتوقع المتحدث أن يصبح عدد ساعات اليوم 26 بدل 24 ساعة، كما اتهم في هذا السياق اللوبي الصهيوني بأنه وراء الشائعات الزائدة عن الحقائق العلمية المتعارف عليها، :«كي يلهي العالم عن جرائمه في غزة". وذكرت تقارير إعلامية دولية، نقلا عن وكالة ناسا الفضائية أن الشمس اقتربت من أن تشرق من مغربها، حيث نشرت العديد من المواقع العالمية المهتمة بشؤون الفلك والعلوم المختلفة، بالإضافة إلى مواقع إخبارية كبرى مثل "ديلي ميل" و«هافينتجون بوست"، خبرا ينقلون من خلاله تحذيرا خطيرا من وكالة الفضاء الأوروبية لسكان كوكب الأرض من اقتراب انقلاب الحقل المغناطيسي الأرضي وهو ما يؤدي بالتالي إلى شروق الشمس من المغرب بدلا من المشرق، بالإضافة إلى اختفاء التكنولوجيا كما نعرفها اليوم. وأكد الموقع العلمي ليف ساينس أن المجال المغناطيسي للأرض لم يعد قويا مثلما كان في السابق بعدما تزايدت نسبة ضعفه 01 مرات عما كان من قبل خلال السنوات الماضية، وذلك خلال ال6 شهرر الماضية فقط. ومن المعروف أن المجال المغناطيسي للأرض يشكل غلافا دائريا لحمايج الكرة الأرضية من العواصف الشمسية والأشعة الكونية الضارة، وتوقفه عن دوره في حماية الأرض مما يؤدي إلى انقلاب في الحقل المغناطيسي الأرضي، وهو ما يعتبر كارثة بكل المقاييس. كما أكدت الوكالة الأوروبية أنها تراقب وتتابع عن كثب هذه التغيرات منذ شهر نوفمبر من العام 31002. وتقول "كيلي ديكرسون"، الكاتبة والصحفية بمجلة ليف ساينس "من المعروف أن الأقطاب المغناطيسية للأرض تتغير مرة كل مئات الآلاف من السنين، حيث إن هذه التغيرات جزء من دورة محددة، ولكن الملفت في هذا التقرير هو المعدل السريع لضعف المجال المغناطيسي الأرضي لأن المعدل الطبيعي هو أن ينخفض بنسبة 5٪ كل 001 عام، ولكن البيانات الجديدة تؤكد انخفاضه الآن بمعدل 5٪ كل عشر سنوات فقط، وهو ما ينذر بكارثة في القريب العاجل. وقد توقع العلماء سابقا، أن يحدث هذا التغيير بعد مرور 0002 عام تقريبا من الآن، ولكن بهذه المعدلات الجديدة فإنه على ما يبدو قد يحدث في مدة أقل بكثير من توقعاتهم". ويقول العلماء حسب التقارير الواردة أنه "يعني أن البوصلة سوف تتوجه إلى الجنوب بدلا من الشمال للمرة الأولىمنذ ما يزيد عن مائة ألف عام، وبالتأكيد سوف يؤثر ذلك على شبكتي النقل والمواصلات والاتصالات، وبالتالي فوضى كبيرة لا حصر لها بعد انقراض متوقع للتكنولوجيا لفترة لا يعلم مداها أحد سوى الله".