كشفت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم سي عامر، أن الوزارة قد أعدت جملة من الترتيبات لتنفيذ القرارات الأخيرة المنبثقة من المجلس الوزاري الأخير والذي تم التشديد فيه على ضرورة ضمان دخول اجتماعي هادئ للتلاميذ، مشيرة إلى أنها قد عملت على إعطاء أفضلية للدخول المدرسي فئة الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء أقسام مدمجة كليا أو جزئيا داخل المؤسسات التربوية. وأوضحت ضيفة القناة الأولى في برنامج خاص بالدخول الاجتماعي بثته القناة الإذاعية الأولى أنه "بالنسبة لأصحاب الإعاقات الذهنية الخفيفة نسعى لإدماجهم مع الأطفال العاديين وإرفاقهم بمساعدين تربويين من وزارة التضامن، وكذلك بالنسبة لذوي الإعاقات السمعية والبصرية سنحذو بالاتجاه العالمي الذي تبنتها الدولة أيضا مؤخرا والذي يقضي بإدماجهم في أقسام عادية والعمل على توفير المساعدة البيداغوجية من مرافقين ووسائل تقنية تساعدهم على تحصيل بيداغوجي جيد". وأضافت "باشرنا في تكوين المؤطرين البيداغوجيين المتخصصين ونسعى إلى إدخال المتخصصين في لغة الإشارة في اجتماعات وزارة التربية عند إعداد البرامج السنوية البيداغوجية للتلاميذ، نحن على اتصال دائم مع وزارة التربية والتعليم تطبيقا لبرنامج الحكومة الذي يسعى إلى استمرار التنسيق بين التعليم والتضامن من أجل إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة وهو ما يتماشى مع التوجه العالمي".