لم يستوعب كل من وصله خبر توقيف "مير" بلدية حاسي فدول بالجلفة تحفظيا عن مهامه، بسبب متابعته لدى الجهات القضائية بتهمة السب والشتم وقضية صفقة عمومية، حيث تم تطبيق عليه الإجراءات القانونية بسرعة الضوء، لكن يمكن الاستغراب والتعجب في وجود العديد من المنتخبين بما فيهم رؤساء بلديات، هم في نفس وضعية "مير" حاسي فدول ومتابعين قضائيا في تلاعبات بملف الصفقات العمومية، لكنهم استثنوا من قرار التوقيفات التحفظية، مما جعل العديد من المتابعين، يتساءلون عن هذه الازدواجية في التعامل، زيادة على أن القضية التي توبع فيها "المير" المذكور، يوجد بها منتخبون متابعون فيها، غير أن قرار التوقيف شمل رئيس البلدية دون غيره، وأكثر من ذلك أن هذا الأخير كان السباق لرفع القضية على العدالة...