فجّرت النقابة الوطنية للاسلاك المشتركة فضيحة من العيار الثقيل، حيث ذكرت في بيان لها، أن قطاع التربية ما يزال يعرف تصاعدا في ظاهرة التحرش الجنسي بكافة أنواعه وسبله. النقابة كشفت المستور بمدرسة الشهيد مولود يعقوب بمدينة شرشال بتيبازة، أين تعرضت تلميذة لا تتجاوز العقد العاشر من عمرها، لاعتداء جنسي وحشي من طرف حارس المدرسة. وقالت النقابة إن حادثة مدرسة الشهيد مولود يعقوب إنما جاءت لتؤكد وتكشف مدى استفحال هذه الظاهرة في قطاع التربية بالجزائر، منددة بهذه الظاهرة التي قالت إن غياب الوزارة و مديريات التربية ساهم في انتشارها و استفحالها.