وضعت السلطات الأمنية بولاية غليزان أمس لائحة تضم 15 ارهابيا مطلوبا وصفتهم بأخطر المبحوث عنهم على الصعيد الوطني, وشددت على توخي الحذر منهم ,على اعتبار أن الأمر يتعلق بجماعة ارهابية متورطة في جرائم قتل وسرقة موصوفة والتحريض على العمل الارهابي , واشارت مصالح الأمن المختصة في مكافحة الارهاب أن لائحة المبحوث عنهم جلهم من مناطق متفرقة بولاية غليزان فيما ينحدر البعض الأخر من الشلف ومعسكر وسيدي بلعباس ,وانهم ينشطون ضمن تنظيم ما بات يسمى بالقاعدة في بلاد المغرب العربي الذي ينشط في جبال المنطقة على الحدود المشتركة بين ولايتي تيارت وتيسمسيلت ,ونشرت الاجهزة الأمنية ذاتها قائمة الأسماء المبحوث عنها منذ 1998 ,وذكر المصدر أن الارهابيين مطلوبين على نطاق واسع في ملفات كلها تتصل مباشرة بالارهاب وارتكاب بعضهم جرائم قتل مروعة وقعت في نقاط عديدة بالغرب الجزائري ,كما شارك بعض المطلوبين في أحداث ارهابية بمنطقة بالقبائل كما هو الحال للارهابي "بودواية علي" من مواليد 1963 الذي انخرط في العمل الارهابي سنة 1996 ضمن كتيبة الاهوال قبل أن ينشق عنها ويلتحق بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال ,ثم يعلن انخراطه في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي ,وينسب اليه جريمة اغتيال راعيين بمنطقة حد الشكالة وتورطه في ابتزاز مواطنين ونصب كمائن مزيفة على الطريق الوطني رقم 23 ,كما أوضحت ذات المصادر أن لائحة المبحوث عنهم تم وضعها بمحطات نقل المسافرين وواجهات الساحات العمومية وتم تعميمها على مختلف مدن الولاية ,وجرى نشرها بمراكز أمنية وساحات محاكم لدفع المواطنين على ابلاغ مصالح الأمن عن أي من الارهابيين المطلوبين الذين ظهرت صورهم وأسماؤهم في اللائحة بعد الثانية الموزعة سنة 2012 واسفرت العملية وقتذاك عن القضاء على 5 ارهابيين ينتمون الى جماعات مسلحة مصغرة . وكشفت اللائحة عن أسماء ارهابيين لا تتعدى أعمارهم 24 سنة على غرار الارهابي مباركي بن خليفة المولود سنة 1988 وقندوز عبد الحق الذي التحق بالعمل الارهابي مطلع سنة 2000 بجماعة ارهابية كانت تنشط بجبال زمورة جنوب الولاية بالإضافة إلى آخرين تنوعت التهم الموجهة إليهم بين قضايا إرهاب واختطاف الأطفال. وفي سياق متصل تنهي مصالح الأمن أنها وضعت رقما أخضرا تحت تصرف المواطنين للاسهام في المجهود الأمني الرامي الى اسئصال شأفة الارهاب في الجهة ,وجاءت عملية وضع هذه القائمة اثر تسرب معلومات تفيد بتردد إرهابيين على مناطق نائية لابتزاز سكانها للحصول عنوة على المؤن بعد تضييق الخناق عليها في مناطق أخرى بفضل الحصار العسكري المفروض من قبل وحدات الجيش في ولايات حدودية .