أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان على ضرورة تفادي تقتيل سكان شمال سوريا، وأيد فكرة إقامة منطقة عازلة بين سورياوتركيا لاستقبال المهجرين وحمايتهم.قال الإليزيه أمس بعد اتصال هاتفي بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، إن الرئيس فرانسوا هولاند يؤيد إقامة "منطقة عازلة بين سورياوتركيا لاستقبال النازحين"وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان إن "رئيس الجمهورية أصر على ضرورة تجنب مجزرة لسكان الشمال وعبّر عن دعمه للفكرة التي قدمها الرئيس أردوغان" بشأن المنطقة العازلة. وأكد المستشار الأعلى لممثل المرشد الإيراني في الحرس الثوري أن الأزمة في العراقوسوريا ستنتقل إلى تركيا في حال لم تعدل أنقرة من سلوكها.اتهمت جمهورية إيران الإسلامية، الحكومة التركية بدعم تنظيم "داعش" لتحسين مكانتها الإقليمية، محذرة من أن الأزمة في العراقوسوريا قد تنتقل إلى تركيا في حال لم تعمد أنقرة إلى "تعديل سلوكها". ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، قوله خلال اجتماع لما يعرف ب"جبهة السائرين على نهج الولاية" في مجلس الشورى إنه "لا ينبغي الغفلة عن التحركات الخطيرة لتركيا في سورياوالعراق". ومن جانبه، أكد المستشار الأعلى لممثل المرشد الإيراني في الحرس الثوري العميد يدالله جواني، أن "الأزمة في العراقوسوريا ستنتقل إلى تركيا في حال لم تعدل أنقرة من سلوكها". ونقلت تقارير إيرانية عن جواني، قوله إن "التحركات التركية لا تسهم في توفير الأمن بالمنطقة والعالم"، مشيرا إلى أن "سياسات أنقرة يمكن أن تشكل خطرا على أمنها الداخلي". واتهم جواني تركيا بأنها "تتصدر الداعمين لتنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بداعش"، لافتا إلى أن "أنقرة تسعى لتحسين مكانتها الإقليمية من خلال التسبب بالمشاكل".وبدأ تنظيم "داعش" بتكثيف حملاته لتجنيد متطوعين في تركيا، سواء من خلال حملات إلكترونية تستهدف النساء والأطفال أو عبر الاجتماعات واللقاءات المباشرة، بحسب ما ذكرت دورية "نيوزويك" الأمريكية. وأعن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا، أن بلاده ستحارب تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى في المنطقة، مشيرا إلى أن بلاده ستلتزم بهدفها وهو الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.