كان الخسارة القاسية للمنتخب الوطني الأربعاء أمام منتخب مالي بهدفين دون رد في ختام تصفيات المجموعة الثانية المؤهلة الى كان 2015 وبالأداء الباهت التي ظهرت عليه كتيبة المدرب غوركوف فرصة لهذا الأخير حتى يضع اللمسات الأخيرة على قائمة 23 لاعبا التي سيخوض بها كأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية حيث سمحت له هذه الموقعة من الوقوف على بعض الأسماء التي كثيرا ما كانت على كرسي الاحتياط منذ توليه مقاليد العارضة الفنية وذلك حتى يضع قائمته النهائية التي ستكون معنية بخوض غمار خوض المغامرة القارية ومحاولة تجاوز كل الصعوبات للظفر باللقب الثاني في تاريخ الجزائر وهو المطلب الذي بات شعبيا عند الشارع الرياضي الجزائري بالنظر الى الأسماء التي تكون النخبة الوطنية والخبرة الكبيرة التي باتوا يتمتعون بها. وحسب الأداء المقدم من طرف بعض العناصر الوطنية والأصداء الواصلة من معسكر الخضر فإن المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي يكون قد حسم أمره مبدئيا في القائمة لكنه يريد انتظار ما تسفر عنه الجولات القادمة للأندية الأوروبية التي يلعب فيها اللاعبون الجزائريون والوقوف على جاهزيتهم البدنية، لكن حسب مصادرنا فإن أسماء مثل كادامور الذي لم يقنع كثيرا في لقاء مالي وحتى سوداني الذي لم يجد موطئ قدم منذ مجيء غوركوف الذي يعتمد كثيرا على محرز المتألق إضافة الى الحارس سيدريك الذي لن تكون له مكانة بعد تألق الحارس دوخة وحتى بونجاح الذي لم يعجب المدرب ووضع خارج قائمة 18 لاعبا في اللقاء الأخير كلها أسماء ستكون مبدئيا خارج القائمة النهائية التي ستخوض غمار الكان القادم في انتظار القائمة النهائية التي سيلعن عنها الفرنسي قبل تربص الخضر في الثاني من جانفي، مع العلم أن آخر أجل لتسليم القائمة النهائية سيكون في السابع من جانفي. من جهة ثانية خرج محمد روراوة غاضبا من سفرية باماكووذلك بسبب الخسارة حيث يكون المعني قد طالب بتوضيحات من الفرنسي حول التغييرات الكثيرة التي أضرت بتوازن النخبة الوطنية وجعلته يخسر أول لقاء له في التصفيات.