تعيش العديد من العائلات ببلدية باب الزوار ظروفا استثنائية نتيجة اتخاذها جانبا من محطة القطار مكانا لبناء بيوت قصديرية التي تعتبر الأقدم بالمنطقة لانعدام المرافق الضرورية كالمياه الصالحة للشرب وقنوات الصرف الصحي، ونقص الإنارة العمومية. وعبر القاطنون بالمكان منذ أزيد من 15 سنة عن غضبهم الشديد على السلطات المعنية التي لم تقم بإدراجهم ضمن العائلات المرحلة مؤخرا رغم الظروف التي يتخبطون فيها في بيوت هشة لا تصلح للإيواء نتيجة ضيقها وطريقة بنائها التي تعتمد على الطوب ما يجعل منها مصدر للحرارة الشديدة صيفا. وأضاف المتحدثون أنه إلى جانب هذه الظروف، فإن الحي يفتقد قنوات الصرف الصحي، والماء الشروب. كما يعاني سكان هذا الحي الفوضوي من عدم ربط سكناتهم بغاز المدينة الذي زاد من تعقيد وضعيتهم أكثر خاصة في فصل الشتاء. كما يعاني السكان من تسرب مياه الأمطار داخل سكناتهم، ناهيك عن الشرارات الكهربائية التي تقع من حين لآخر نتيجة تزود الحي بالكهرباء بطريقة عشوائية.