زيراوي: "لم اهدر دم كمال داوود وإنما طالبت السلطة بإقامة الحد عليه" قال الدكتور طالب مناد المختص في العلم الإسلامي أن الكاتب كمال داود ليس له الحق أن يطعن في الهوية الجزائرية وثوابت الأمة، مضيفا لدى نزوله ضيفا على قناة البلاد امس أن ما بدر كرد فعل من طرف زرواي حمداش أمر مرفوض وليس من حقه أن يصدر فتاوى تبيح القتل أينما كان مهما كانت تصريحاته. كما عبر ضيف قناة البلاد عن رفضه لفتاوى القتل والتخويف التي يتبناها بعض الأشخاص. من جهته، نفى رئيس حزب جبهة الصحوة السلفي، زراوي حمداش، خلال نزوله أمس ضيفا على قناة "البلاد"، دعوته إلى قتل الكاتب كمال داود، مضيفا أنه لم يدعُ الناس إلى ذلك، ولم يهدد بقتله، وإنما طالب النظام الجزائري بتطبيق عقوبة "الإعدام" في حقه، حسب ما تنص عليه الشريعة الإسلامية، بسبب تطاول كمال داوود على الله. واضاف رئيس جبهة الصحوة نحن مسلمون لنا ثوابتنا وديننا الإسلامي، وهو تجرأ على الله بالسب والسخرية، الى درجة أنه وصف الله بالعجوز وأضاف "نحن كدعاة لا ندعو الناس إلى قتله، ولم أقل إنني سأقتل الكاتب والصحفى كمال داوود، لكنني رفعت مطلبا إلى الدولة الجزائرية لتطبيق عقوبة الإعدام، استنادا إلى قناعاتي وتوجهاتي"، وقال المتحدث، إذا كنا نستند في مرجعتينا الدينية إلى مرجعية الإمام مالك، فالإمام مالك يعتبر أن من طعن في الله فهو "زنديق"، وأنا لم أُزايد على الرجل ولكنني نقلت كلامه حرفيا. كما اتهم حمداش الكاتب بالعمالة لفرنسا لنيل رضاها، وأضاف أن كمال داود لم يسب الله لأول مرة، بل فعل ذلك، حسبه، تكرارا.