توجت ''دار البرزخ'' الجزائرية بجائرة ''مؤسسة الأمير كلاوس'' لهذا العام التي تبلغ قيمتها مائة ألف أورو وستسلم في احتفال خاص يقام بهذه المناسبة في القصر الملكي ب''أمستردام'' في ال 17 من ديسمبر القادم. وقال بيان صادر عن ''مؤسسة الأمير كلاوس'' إن ''دار البرزخ'' التي أسسها سفيان حجاج وسلمى هلال سنة 2002، أتاحت منبرا متفردا للأجيال الجديدة من الكتاب الجزائريين، وفتحت آفاقا جديدة للحوار وتبادل الآراء في الجزائر، وبين الجزائر والعالم الخارجي. وجاء في تقرير لجنة التحكيم أن عدد إصدارات ''البرزخ'' بلغ ما يفوق 110كتاب، وكلها مؤلفات عالية النوعية مضمونا وشكلا، وأخذت الرواية والشعر حصة الأسد في النشر، بالإضافة ميادين أخرى كالفكر الفلسفي والعمران والتصوير ''الفوتوغرافي'' والمسرح والتاريخ، وعلم الاجتماع، والترجمات، إضافة إلى أعمال لمؤلفين من إفريقيا باللغة بالفرنسية، وقامت بترجمة أعمال أدبية فرنسية إلى العربية، ونسجت شبكة للتبادل في مجال النشر مع البلدان العربية والإفريقية والأوروبية، كما ساهمت في تنشيط وتنظيم حلقات نقاش واسعة وقراءات شعرية متنوعة، وأقامت معارض للفنون التشكيلية، وشاركت في العديد من المعارض الوطنية والدولية. من ناحية أخرى، أنشئت ''مؤسسة الأمير كلاوس'' في السادس سبتمبر يوم ميلاد الأمير ''كلاوس'' زوج الملكة ''بياتريكس'' الذي ولد في 6 سبتمبر 1926وتوفي في 6 أكتوبر 2002. ومنذ عام 1997تمنح المؤسسة جوائز سنوية لفنانين مثقفين ومنظمات ثقافية من مختلف الاهتمامات. وسبق أن فاز بالجائرة عدد من المثقفين والمبدعين العرب منهم الباحث التونسي عبد الكريم التميمي والشاعر الفلسطيني الراحل محمد درويش والرسام السوداني إبراهيم الصلحي، والكاتب المسرحي المصري لينين الرملي، والمفكر السوري صادق جلال العظم وآخرين.