أكد مصدر مقرب من رئيس الفاف، أن الاجتماع الأخير الذي جمع روراوة بوزير الشبيبة والرياضة الهاشمي جيار، أسفر عن قرار رفع سقف أجرة المدرب الجديد للمنتخب الوطني، بعد الحصار الذي فرض على أجرة المدربين منذ عهد الوزير يحيى فيدوم، وبعد تشاور طويل بينهما قررا خدمة للمنتخب الوطني والمصلحة الوطنية بشكل عام، رفع القيمة المالية كي يتمكن روراوة من جلب مدرب يليق بسمعة وقيمة المنتخب الوطني والاستحقاقات التي تنتظره· وأكد نفس المصدر، أن الوزير أكد لرئيس الفاف رغبة الدولة في جلب مدرب كبير للإشراف على العارضة الفنية للمنتخب الوطني بعد مباراة إفريقيا الوسطى، كي يواصل العمل الذي قام به سعدان لحد الآن، لا سيما أن الشعب الجزائري أضحى يتنفس كرة القدم، وكل الاحتفالات التي واكبت الإنجازات الأخيرة يجب أن تتواصل، ولن تكون إلا بجلب مدرب كبير وبأجر محترم يليق بسمعة الخضر المشاركين مؤخرا في المونديال· وسيتحرك رئيس الفاف بسرعة البرق من أجل حسم الأمور بشأن تعيبين المدرب الأجنبي، خاصة أنه يتحمل مسؤولية الإفالة التي تعرض لها المدرب السابق رابح سعدان وليست الاستقالة كما أكدتها الفاف، لذا يريد روراوة خلافته بمدرب كبير له اسم على المستوى الأوروبي كي يقود سفينة الخضر إلى بر الأمان، خاصة أن أي نتيجة أخرى غير التأهل لنهائيات كأس إفريقيا القادمة يجعل روراوة في ورطة حقيقية وحتى الجمهور يلومه على إقالة سعدان الذي أوصلنا من قبل إلى المونديال، فلا يريد رئيس الفاف ارتكاب خطأ جسيم ويريد مدربا كبيرا بحجم المنتخب الوطني·