احتج أمس، العشرات من مواطني بلدية أولاد رحمون التابعة لإقليم دائرة الخروب بولاية قسنطينة أمام مقر البلدية للمطالبة بتنفيذ قرار استفادتهم من سكنات جديدة ذات طابع عمومي تم إدراجها مند أزيد من 3 سنوات ضمن برنامج 200 سكن -حسبهم- إلا أن تاريخ الترحيل لم يتم الإعلان عنه إلى حد الساعة. المحتجون الدين يقطنون حاليا بالحي القصديري نايلي بلقاسم يعيشون ظروفا أقل ما يقال عنها إنها لا تليق بالعيش الكريم جراء ما يشهده الحي من معاناة مثله مثل باقي الأحياء القصديرية بولاية قسنطينة التي لا يزال أصحابها يتخبطون في ظل عدم استفادتهم من السكنات. للإشارة، فإن المحتجين أغلقوا مدخل مقر بلدية أولاد رحمون لساعات، مطالبين بتدخل والي الولاية أو رئيس دائرة الخروب من أجل رفع انشغالاتهم التي لم يتم التكفل بها على مستوى بلديتهم - حسبهم - في حين أشارت مصادر ل"البلاد" إلى أن رئيس البلدية اقترح على المحتجين مناقشة الأمر المتعلق بمنح استفادة من السكن للبعض، في حين يتم منح رخصة البناء للبعض ممن يرغبون في البقاء بحي نايلي بلقاسم في انتظار تحديد تاريخ الترحيل.