روراوة لم يقتنع بالأداء واجتمع بغوركوف لم يظهر المنتخب الجزائري أول أمس في المباراة الودية بالوجه الذي كان ينتظر منه رغم أن كل الظروف كانت مواتية حتى تعطي تشكيلة المدرب غوركوف الانطباع القوي قبل التوجه إلى غينيا الاستوائية بداية من يوم الخميس، خاصة أن مناصري المنتخب الجزائري الذين حضروا بقوة إلى تونس العاصمة لمساندة النخبة الوطنية كانوا يريدون توديع المنتخب بأحسن الطرق، لكن المفاجأة الكبيرة كانت في أداء رفقاء بن طالب الذين لم يظهروا بصورة جيدة وارتكبوا العديد من الهفوات خاصة من الناحية الدفاعية بتواجد الثنائي كادامورو الذي ظهر متسرعا في لمساته وهو الذي عوض حليش في الدقائق الأخيرة بسبب الإصابة، هدف التعادل سجل بعد هفوة من طرفه في إخراج الكرة. بالمقابل فإن وسط الميدان أيضا وجد صعوبات في إخراج الكرة، وهو الأمر الذي لم يسمح للخط الأمامي بأن يظهر بصورة جيدة على عكس المباريات السابقة، ولاحظ الجميع في مباراة تونس الودية أول أمس الأداء المتوسط جدا للظهير الأيسر جمال مصباح الذي كان متأخرا في تدخلاته الدفاعية والتغطية كما أنه لم يساهم كعادته في الخط الأمامي حيث كانت جل توزيعاته فاشلة. الهجوم ظهر وحيدا بسليماني فقط في الأمام والذي وجد صعوبات عديدة في أخذ الكرات خاصة أن النقص العددي مع الخطة التي اعتمد عليها المدرب الوطني صعبت كثيرا من مأمورية الخط الأمامي وهي أمور يجب تصحيحها في الأيام القادمة خاصة أن التنقل الى غينيا الاستوائية سيكون بداية من الخميس وعلى النخبة الوطنية أن تكون على أتم الاستعداد، لأن الهدف الرئيسي من المشاركة القارية القادمة هو التتويج باللقب الثاني الذي طال انتظاره من طرف الشعب الجزائري قاطبة وهو ما سيزيد من الضغط على المدرب والاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي تريد أن تحقق هدفها الثاني بعد أن ساهمت في تأهل المنتخب مرتين متتاليتين إلى كأس العالم. وجاء الوقت ليتوج الخضر باللقب الإفريقي. روراوة خرج غير مقتنع.. واجتمع بغوركوف قالت مصادر مقربة من بيت المنتخب الوطني إن رئيس الاتحادية محمد روراوة خرج غير مقتنع بأداء النخبة الوطنية في المباراة الودية خاصة مع ظهور بعض الهفوات في التشكيلة والأخطاء الدفاعية التي كانت قاتلة وتسببت في رجوع المنتخب التونسي وتسجيل هدف التعادل الأمر الذي لم يطمئن الرجل الأول عن الكرة الجزائرية أياما فقط قبل انطلاق الموعد الإفريقي في غينيا الاستوائية، حيث سيكون المنتخب في مجموعة حديدية وسيكون الخطأ فيها ممنوعا. وحسب المصادر فإن روراوة اجتمع بالمدرب وتحدث مطولا عن المباراة الودية والأداء الذي لم يرق إلى المستوى المطلوب. زماموش يعود للتدريبات اليوم يعود الحارس زماموش الى جو التدريبات بداية من اليوم بعد الإصابة على مستوى العضلة الخلفية حيث أظهرت الفحوصات الطبية أن الإصابة ليست خطيرة ويحتاج إلى الراحة فقط، وينتظر أن يكون الحارس الحالي لاتحاد العاصمة في سفرية المنتخب الى غينيا الاستوائية. غوركوف يضع النقاط على الحروف مع سليماني لم يعجب المدرب غوركوف بتصرف المهاجم سليماني الذي دخل في مناوشات مع المدافع أيمن عبد النور بعد نهاية الشوط الأول من المباراة. قالت مصادرنا إن المدرب الوطني تحدث مع اللاعب في غرف حفظ الملابس وطالبه بالهدوء وعدم التهور لأن مثل هذه التصرفات قد تكلف النخبة الوطنية غاليا في المنافسة القارية بغينيا الاستوائية ولن تغتفر له مثل هذه التصرفات مستقبلا. ماندي يعاني من إصابة خفيفة يعاني الظهير الأيمن ماندي من إصابة خفيفة على مستوى الكاحل وهي الإصابة التي لن تمنعه من التواجد في المنافسة الإفريقية بغينيا الاستوائية حيث تعرض المدافع الحالي لنادي رامس لتدخل عنيف من قبل أحد المدافعين التونسيين، وكاد يغادر في الشوط الأول من اللقاء لكن الأمور تبقى جيدة بالنسبة للمدافع الذي يعتبر قطعة أساسية في النخبة الوطنية. بوڤرة يبدع وقد يكون خليفة حليش في ال"كان" بعد أن وضع المدرب السابق لنادي لوريان الفرنسي كادامورو لخلافة رفيق حليش في وسط الدفاع ارتكب هذا الأخير خطأ فادحا في الشوط الأول من اللقاء بعد أن منح كرة هدف التعادل وخرج بالورقة الحمراء، مما سمح للمدافع بوڤرة بالتواجد في اللقاء في الشوط الثاني حيث ظهر "الماجيك" بوجه مشرف جدا وكانت تدخلاته في المستوى حيث قطع العديد من الكرات الأمر الذي يعني بشكل واضح أن المدافع الكهل في المنتخب الوطني سيكون دون شك خليفة حليش في أمم إفريقيا في حالة تعرض حليش للإصابة أو تأكيد عدم جاهزيته للمنافسة. مصباح وكادامورو يخسران نقاطا فشل جمال مصباح وكادامورو في كسب النقاط عند المدرب غوركوف بعد أن عوض الثنائي كل من غولام ورفيق حليش وهو ما ظهر جليا في مباراة تونس الودية حيث كانت تدخلات مصباح غير موفقة وظهر بعيدا من الناحية البدنية، ولم يشارك كثيرا في الهجوم على عكس لاعب نابولي عندما يكون حاضرا في المباراة. كادامورو خسر العديد من النقاط وهو الذي تم الاستنجاد به لتعويض بلكالام المصاب حيث ارتكب العديد من الهفوات غير المنتظرة وقدم تمريرة هدف التعادل للمنتخب التونسي، وعاقب الخضر بخروجه بالورقة الحمراء وترك النخبة الوطنية تلعب بعشرة عناصر فقط طيلة الشوط الثاني من المباراة.