لا تزال ظاهرة رفض التعامل بالورقة النقدية من فئة 200 دينار جزائري تحدث الفوضى بين المواطن والتاجر بالرغم من صدور بيان بنك الجزائر الذي وضح أن عملية التعامل بهده الورقة ستستمر على مدار 10 سنوات بداية من جانفي 2015، إلا أن شبابيك ترامواي قسنطينة ترفض التعامل بها وهو ما أثار استغراب الزبائن، وتفاجؤ مستعملي ترامواي قسنطينة بقرار مؤسسة سيترام القاضي بوقف التعامل بورقة 200 دينار على مستوى كل الشبابيك، حيث باشرت المؤسسة تنفيد هذا القرار منذ أسبوع. القرار الاخير لإدارة مؤسسة ترامواي قسنطينة يعد الأول من نوعه بالنسبة للمؤسسات العمومية، بالرغم من صدور بيان بنك الجزائر الذي وضح أن التعامل بورقة 200 دينار يبقى ساريا على مدار 10 سنوات كاملة أي إلى غاية سنة 2024 وهذا بعد أن اضحت هذه الورقة النقدية تشكل فوضى التعامل بين المواطنين والتجار، إلا أن مؤسسة سيترام ظلت متمسكة بقرارها مما جعل العديد من الزبائن يستاؤون وهو ماوقفت عليه "البلاد" بمحطة الترامواي بن عبد المالك رمضان وسط المدينة حيث عبر العديد من المواطنين عن حيرتهم واستغرابهم لهذا الوضع الذي أدى حرمان صاحب 200 دج ركوب الترامواي. للإشارة فإن ظاهرة رفض التعامل بورقة 200 دينار انتشرت بكثرة في الأيام الأخيرة لدى العديد من التجار وحتى بعض سائقي سيارات الأجرة وحافلات النقل الحضري مما جعل المواطن القسنطيني يقع في حيرة من أمره في ظل غياب التحسيس باستمرار التعامل بالورقة.