1667 شابا من ولاية ورڤلة تم توظيفهم في 2014 دافعت الحكومة عن شركة سوناطراك، المتهمة بمخالفة تعليمة الوزير سلال بشأن آلية التوظيف في الجنوب، حيث أكدت الوزارة الأولى في رد كتابي موجه للنائب محمد الداوي عن ولاية ورڤلة، أن سونطراك قامت بعنوان السنة المالية 2014 بتوظيف 1667 عون منحدر من ولاية ورڤلة. وأكد النائب بالمجلس الشعبي الوطني، محمد داوي، أن رد الوزير الأول عبد المالك سلال بشأن المراسلة التي وجهها للوزارة الأولى والمتعلقة بÇتجاهل" سوناطراك لتوجيهات السلطات العمومية في مجال تشغيل أبناء منطقة الجنوب وÇالتأخر" المسجل في تجسيد عملية توظيف 60 عونا على مستوى المجمعات أنه غير مطمئن. ويأتي هذا في سياق إجابات سونطراك السابقة التي لم يعد شباب ورڤلة يثقون فيها، وقال إنه كان يتوقع أن يصدر سلال في رده تعليمات لسونطراك من أجل مراجعة سياسة التوظيف، خاصة أن ما قدمه وزير الطاقة من إجابات منذ أيام لا يعكس حقيقة التوظيف في الميدان، غير أن الرد كان مدافعا عن مؤسسة سونطراك وسياستها، رغم أنها المتهمة بإشعال نار الاحتجاجات في ورڤلة بسبب عدم احترام أحقية أبناء الجنوب في التوظيف، حيث لا تزال الاحتجاجات السلمية متواصلة منذ أكثر من شهرين على اندلاعها بسبب مشكل التشغيل في الولاية. وكان الوزير الأول عبد المالك سلال قد اكد في رد كتابي، أن المسابقة الوطنية التي أعلنت عنها سونطراك مؤخرا قد سجلت مشاركة 8952 مترشحا منحدرا من ولايات الجنوب، بينهم 4323 مهندسا و4629 تقنيا ساميا، وأكد ما سبق أن أعلن عنه وزير الطاقة بشأن عدد المترشحين الناجحين في الاختبارات الكتابية قد قدر ب4196، من بينهم 88 % منحدرين من ولاية ورڤلة". كما أنه من الأهمية الإشارة يضيف سلال إلى أن سوناطراك قامت خلال السنة المالية 2014 بتوظيف 1667 عونا منحدرا من ولاية ورڤلة، أي ما يمثل 62 % من مجموع عمليات التوظيف"، وهي الأرقام التي لا تعكس الواقع في ورڤلة، حسب البرلماني محمد الداوي. وفيما يتعلق بالردود المخصصة لعرض التشغيل من أجل توظيف 60 عونا على مستوى المجمعات في شراكة، أوضح الوزير الأول في رده بأن "35 عونا تم توظيفهم. في حين كان الرد سلبيا بالنسبة لباقي العدد". وخلص الوزير الأول إلى تجديد "التزام السلطات العمومية بالتكفل بالانشغالات المرتبطة بتشغيل الشباب المنحدرين من مناطق جنوب البلاد"، مؤكد حرصه على اعتماد الشفافية في مسابقات التوظيف. ويرتقب أن يقوم الوزير الأول عبد المالك سلال بزيارة آخر الشهر الجاري إلى ولاية ورڤلة بعد أن كانت مبرمجة في وقت سابق، غير أنه تم تأجيلها لأسباب غير محددة، إلا أن مصادر ربطتها بالاحتجاجات والتحركات التي تعرفها الولاياتالجنوبية مؤخرا.