شن أساتذة ثانوية ''طارق بن زياد'' بالعلمة شرق ولاية سطيف، التي تضم 35 فوجا وتعد من أكبر الثانويات على مستوى الولاية أمس، حركة احتجاجية؛ وقرروا الدخول في إضراب مفتوح بسبب إلغاء 6 مناصب مالية ما أدى إلى ارتفاع الحجم الساعي للأساتذة المحتجين· وقد شمل قرار إلغاء المناصب المالية المذكورة عدة مواد، كالرياضيات، الفرنسية، العلوم الطبيعية، الأدب العربي، التاريخ، والرياضة، وهو ما تسبب في ارتفاع الحجم الساعي للأساتذة، حيث ارتفعت حصيلة كل أستاذ إلى 25 ساعة في الأسبوع في حين أن معدل ساعات الأستاذ الثانوي لا يتجاوز 18 ساعة فقط· وبالرغم من الرسالة التي وجهها الأساتذة إلى مديرية التربية إلا أن القرار دخل حيز التنفيذ دون إعارة أي اهتمام للضغط الذي سيفرض عليهم وانعكاس ذلك على التحصيل العلمي للتلاميذ، علما أن ثانوية ''طارق بن زياد'' بدون مراقب عام، حيث لا يزال منصبه شاغرا إلى غاية اليوم مما خلق فوضى ويؤجل الدخول المدرسي إلى أجل غير معلوم·