كشف أمس، رئيس حركة مجتمع السلم عن أن "قطب الانتقال الديمقراطي" قام بتشكيل "تنسيقية مستقلة لتنظيم الانتخابات" كما تم المصادقة على نظامها الداخلي والبرامج والالتقاء بشكل دوري والعمل الجواري لشرح الهدف من هاته الآلية الجديدة التي سيكون لها مستقبلا تنظيم أي انتخابات تجرى في الجزائر. عبد الرزاق مقري الذي كان يتحدث أمام مناضلي حزبه بولاية الوادي فتح النار على الحكومة أين قال "إن سلال يضحك على الشعب ولا بد من الاعتراف بأخطائهم في تسيير البلاد خلال 15 سنة التي مرت في الإنفاق والفساد على حد تعبيره "رغم أن حمس كانت شريكا في السلطة في هاته المدة. كما أكد المتحدث أن الجزائر في خطر وشيك وهي نتاج تراكم استراتيجية واضحة والمعتمدة على البترول، وفي رده على التناقض في التصريحات بينه وبين أبو جرة، قال إن الأمر أكثر من عادي ومن حقه أن يقول رأيه والحركة مؤسسة هي التي تحدد توجهها ونحن لسنا حركة بوليسية حتى تغلق الأفواه. وبخصوص المشاركة في الحكومة، قال "لا مشاركة إلا بعد الانتخابات وتغيير الوجوه". وعن الغاز الصخري وحراك الجنوب، أوضح أنها تدل على فشل ذريع في السياسيات والحل ليس في الغاز الصخري". كما أكد مقري لÇالبلاد" على أن حركة مجتمع السلم مع المبادرة الجزائرية في الحل في دولة ليبيا الشقيقة ونتطابق معها ونتوافق فيها مع الحكومة، وأضفنا أن حفتر يجب أن يكون طرفا مهما في الجلسات لابد من جمع الفرقاء الليبيين، ونفى علمه التام بأن حركة فجر ليبيا حركة إخوانية، لأن الجزائر الخاسر الأكبر من الاضطرابات بدول الجوار وتمرير السلاح، وإعلان حالة الاستنفار القصوى لدى الجيش الوطني يثقلها بمصاريف مالية كبيرة أخرى، هي في غنى عنها في ظل سياسة التقشف وانهيار أسعار البترول، والهدوء في كل من ليبيا وتونس يحد من الصرف الأمني.