أطلقت الأممالمتحدة نداءً لجمع 3.1 مليارات دولار لمساعدة 62 مليون طفل معرضين للخطر في مناطق تواجه أزمات إنسانية حول العالم، بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في أوكرانياوسوريا ومناطق النزاعات الأخرى، والمناطق الموبوءة بمرض إيبولا. وقالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف" إن الجزء الأكبر من المبلغ -وقدره 903 ملايين دولار- سيخصص لمساعدة الأطفال في سوريا والمناطق المحيطة بها، بتطعيمهم ضد الأوبئة والأمراض وتوفير مياه نظيفة ومرافق صحية وتعليم لهم. وستوجه خمسمائة مليون دولار أخرى للمناطق الموبوءة بفيروس الإيبولا في شكل برامج علاج ووقاية من المرض. وتسعى اليونيسيف لتقديم 32 مليون دولار لأوكرانيا التي شهدت نزوحاً داخلياً لنحو ستمائة ألف شخص. وصرح منسق طوارئ إيبولا باليونيسيف بيتر سلامة -في مؤتمر صحفي بمناسبة إطلاق تقرير حول الأوضاع الإنسانية للأطفال في سوريا والبلدان الموبوءة بالإيبولا في جنيف الخميس- أن نحو ربع حالات الإصابة بفيروس الإيبولا كانت من الأطفال. وأضاف أن معدل وفيات الإيبولا جاءت أعلى وسط الأطفال، وأن 16 ألفاً منهم في غرب أفريقيا فقدوا أحد آبائهم أو أولياء أمورهم جراء المرض. وقالت اليونيسيف في التقرير إن أكثر من 10% من الأطفال يعيشون الآن في بلدان أو مناطق متضررة من النزاعات المسلحة. ويغطي النداء 71 بلدا منها أفغانستان والأراضي الفلسطينية والنيجر، وما مجموعه 98 مليون نسمة، ويشمل أزمات منسية وتعاني جهود التعامل معها من نقص التمويل.