يتكرر سهرة الأحد، سيناريو طبعة أمم إفريقيا 2010 بأنغولا عندما يواجه "الخضر" نظيره الإيفواري في ربع نهائي أمم إفريقيا الجارية بغينيا الاستوائية في تكرار لموقعة كابيندا التي فاز فيها أشبال المدرب سعدان في تلك الفترة على رفقاء دروغبا بثلاثة أهداف لهدفين في نفس الدور، لكن الأمور ستكون مختلفة هذه المرة بالنظر إلى تركيبة المنتخبين من جهة، حيث بات للخضر جيل قوي قادر على تجاوز عقبة أي خصم في وقت شهدت الفيلة رحيل معظم الركائز المؤثرة في صورة دروغبا وزوكورا. بالموازاة، سينزل الخضر إلى أرضية الميدان وكلهم أمل في تجاوز عقبة خصمهم ومواصلة المشوار في الأمم الإفريقية بعد أن تخلصوا من الضغوطات الكبيرة التي كانوا يعيشونها في المجموعة الثالثة التي حسموا تأشيرة تأهلها في الجولة الأخيرة أمام المنتخب السنغالي، وهي أمور من شأنها أن تدفع التشكيلة نحو الأمام وتضعها في أحسن الظروف للخروج بتأشيرة التأهل إلى نصف النهائي رغم صعوبة المأمورية أمام منتخب إيفواري لازال يحتفظ بكل أسراره في الفترة الحالية وسيشهد عودة بعض لاعبيه المؤثرين في صورة جيرفينيو المعاقب، وكانت أمام النخبة الوطنية أربعة أيام كاملة حتى يعيد شحن بطارياته ويستعد في أفضل الظروف لمباراة ربع النهائي وكله تركيز على التأهل وتكذيب بعض الأخبار التي حاولت التشكيك في قدرات النخبة الوطنية، وكان الناخب الوطني قد ركز جل تفكيره على النواحي النفسية للمباراة، كما استغل الأيام الأربعة الماضية للاستشفاء ومداواة بعض اللاعبين الذين كانوا يعانون من بعض الإصابات الخفيفة في صورة براهيمي وحتى مجيد بوڤرة، حيث سيكون الجميع جاهزا وحاضرا في هذه المباراة التي تعد مهمة في مستقبل النخبة الوطنية في الوقت الراهن، خاصة أن الأهداف المسطرة تشمل الوصول إلى نصف النهائي على الأقل في طبعة غينيا الاستوائية. "غوركوف على بعد خطوة من تحقيق أهداف الفاف" يتواجد الناخب الوطني غوركوف على بعد دور واحد فقط من تحقيق أهداف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والوصول إلى نصف النهائي، وهو الهدف المسطر بشكل رسمي من قبل رئيس الفاف محمد روراوة، وهو الأمر الذي يدركه بشكل جيد الرجل الأول على العارضة الفنية وحتى اللاعبين الذين يريدون الذهاب بعيدا في الكان.