أقدم نهار أمس، العشرات من سكان قريتي سيخ امدور وعبيد شملال في ولاية تيزي وزو، على شن حركة احتجاجية واسعة النطاق من خلال إقدامهم على غلق الطريق الوطني رقم 12 المؤدي إلى مدينة تيزي وزو ومدينة عزازڤة بإضرام النيران في العجلات المطاطية، وقد جاءت هذه الحركة الاحتجاجة العارمة حسب المحتجين من أجل مطالبة السلطات المحلية وعلى رأسها الولائية بضرورة التدخل السريع والعاجل من أجل وضع حد لمشكلة الاعتداءات اليومية التي تتعرض لها يوميا من طرف أشخاص غرباء على مستوى منطقة واد عيسي واستنادا لتصريحات المحتجين، فإن هذه الحركة الاحتجاجية جاءت على خلفية العملية التي وقعت خلال نهار أول أمس بعد أن تعرضت إحدى التلميذات التي تدرس بمنطقة رحاحلية إلى اعتداء من طرف مجهول بواسطة سكين ثم لاذا بالفرار، الأمر الذي دفع بسكان القريتين وأولياء التلاميذ إلى شن الحركة الاحتجاجية من أجل توفير الأمن بهذه المنطقة المعروفة بالاعتداءات الوحشية التي تتعرض لها من طرف غرباء.