طمأن محافظ بنك الجزائر محمد لكصاصي بوضع كافة البنوك الناشطة في الجزائر تحت المجهر مشددا على أن كل الأموال التي تخرج أو تدخل إلى البنوك مراقبة بدقة ،كما رفض التعليق على فضيحة سويسليكس مؤكدا أن الحكومة تراقب فقط البنوك المتواجدة في الجزائر. 37 شهرا أمام الحكومة لإيجاد حل لانخفاض سعر البترول ، فمخزون احتياطي الصرف لن يدوم أكثر من 3 سنوات ،والوضع بات مقلقا بالرغم من أن محافظ بنك الجزائر محمد لكصاصي رفض وصف الوضعية الجزائرية بالأزمة وقال أوقفوا الدراما التي تحاولون إيهام الشعب بها ..كل الأرقام والإحصائيات تشير إلى أن الجزائر بخير. لكصاصي وخلال ندوة صحفية نشطها إلى جانب ممثلي صندوق النقد الدولي ،أكد أن البنوك الجزائرية قوية واستطاعت امتصاص الصدمات وأن وضعيتها المالية أحسن من وضعية البلدان المتضررة من أزمة البترول. بالمقابل وحسب ممثل الأفامي الجزائر تعلمت من محنة 86 إلا أن الوضعية التي تعيشها ليست مريحة مطالبا الحكومة بوقف الدعم للمواطنين وحتى المؤسسات كما أملى جملة من التعليمات بحضور لكصاصي في مقدمتها تقليص التوظيف ،رفع سعر الكهرباء والمازوت وعدم تمويل المشاريع. يأتي ذلك في وقت لا تزال صورة الأفامي سوداء في ذهن الجزائريين فهو من كان وراء خوصصة المؤسسات وتسريح آلاف العمال سنوات التسعينيات بشهادة أحمد أويحيى.