قالت مصادر مقربة من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، إن احتضان الجزائر لأمم إفريقيا لسنة 2017 تبقى صعبة في الوقت الراهن لعدة ظروف أهمها الصورة التي تشكلت عند الهيئة الكروية الأولى في إفريقيا عن الجزائر عقب مقتل المهاجم ألبير إيبوسي وتوالي بعد ذلك الأحداث والأخبار التي تؤكد أن الهيئة التي يترأسها الكاميروني عيسى حياتو قد رفعت يدها عن حليفها الجزائر، وهو ما بدأ في فشل ملف الجزائر لاحتضان طبعة 2019 أو 2021 وحسب نفس المصادر، فإن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم يتجه لمنح طبعة 2017 لبلد ناطق باللغة الإنجليزية، خاصة أن كان إفريقيا لسنتي 2019 و2021 قد منحتا لبلد فرانكفوني، وهو الأمر الذي يدفع الكاف لوضع التوازن بين البلدان التي تعتمد لغاتها الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكانت الجزائر قد قدمت ترشحها بشكل رسمي لاحتضان طبعة 2017 بعد أن ضاعت منها طبعتا 2019 و2021 اللتين ذهبتا إلى كل من الكاميرون وكوت ديفوار، وهو الأمر الذي شكل ضربة موجعة للمشرفين على الكرة الجزائرية الذين توالت عليهم الضربات في الفترة الأخيرة. وكان وزير الرياضة محمد تهمي قد أشار بشكل علني إلى أن لعبة الكواليس تبقى محددة بصفة كبيرة لمن سيحصل على تنظيم هذه الطبعة رغم أن العديد من البلدان المترشحة قد انسحبت على غرار زامبيا وغانا والسودان التي قامت بنفس الإجراء، لكن ذلك لا يعني بتاتا أن الجزائر سيكون طريقها مفروشا بالورود، كما أن روراوة سيكون أمام اختبار صعب في الدفاع عن ملف الجزائر للفوز بكان 2017.