حجزت مصالح الدرك الوطني بولاية المسيلة، بحر الأسبوع الماضي قرابة 48 ألف قرص مُهلوس وتمت الإطاحة بشبكة مختصة في ترويج المؤثرات العقلية بالولاية والجهات القريبة منها التي تقوم باستيرادها من دول مجاورة متكونة من خمسة أشخاص. حيثيات القضية التي كشف عنها مولاي محمد بشير قائد المجموعة الولائية للدرك الخميس الماضي في ندوة صحافية، تمت إثر وُرود معلومات مؤكدة إلى عناصر فصيلة الأبحاث وكذا كتيبة الدرك ببلدية مقرة التي تفيد بنشاط شبكة مختصة في ترويج السموم. وتم حسب المتحدث تشكيل فريق من المحققين وتنشيط عملية الاستعلام والتحري والبحث على أوسع نطاق، واستغلالا للمعلومات المتوفرة تم توقيف شخصين على محور الطريق الوطني رقم 45 على متن سيارة من نوع "كليو" واقتيادهما إلى مقر الفرقة للتحقيق معهما وبتفتيش المركبة عثر على 47820 قرصا من نوع "ريفوتريل" وكذا مبلغ مالي يقدر ب 954 ألف دينار جزائري من عائدات المتاجرة وبالتحقيق مع الموقوفين اعترفا بشركائهما ويتعلق الأمر ب 3 أشخاص يقومون بتموينهما بهذه السموم بعد جلبها من دول الجوار، حيث تم توقيف اثنين منهم في وقت لا يزال الشخص الخامس في حالة فرار.