في عملية نوعية، حجز عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية المسيلة، نهاية الأسبوع، 36 قنطارا من الكيف المعالج، حسبما كشفت عنه مصادر أمنية موثوقة، تم ضبطها على متن شاحنة ذات صهريج على مستوى طريق الوزن الثقيل بالجهة الغربية لعاصمة الحضنة في ساعة متأخرة من الليل بعد أن قام السائق بتركها والفرار نحو وجهة غير معلومة بعد أن كان تحت المراقبة. واستغلالا لمعلومات مؤكدة تُفيد باحتمال نقل الشحنة انطلاقا من إحدى ولايات الغرب الجزائري وبالتحديد من عين تموشنت وترويجها بولاية سطيف أو المناطق المجاورة لها، وحسب ذات المصادر لا تزال عمليات التحري والبحث جارية للوصول إلى مصدرها ومن ثم إلى الرأس المدبر والممون وسط تكتم كبير من قبل الجهات الأمنية حول إعطاء تفاصيل لهذه العملية التي تعتبر الأكبر في المنطقة منذ سنوات طويلة، خاصة أن الولاية تعتبر منطقة عبور لترويج السموم والمُهلوسات في كامل أرجاء الوطن لعدة اعتبارات كموقعها الإستراتيجي. إلى ذلك، تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي من حجز 450 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف 22 مهربا إثر عمليات مختلفة بجنوب الوطن. وأوضح بيان لوزارة الدفاع الوطني أمس، أنه في إطار تأمين الحدود ومحاربة التهريب والجريمة المنظمة، تمكن أفراد حرس الحدود من القطاع العملياتي لبشار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة، أول أمس، من حجز 450 كيلوغراما من الكيف المعالج إثر عملية بحث وتفتيش بمنطقة المنابهة الحدودية.من جهة أخرى، تمكنت مفارز تابعة للقطاع العملياتي لتمنراست بإقليم الناحية العسكرية السادسة في عمليات مختلفة، من توقيف اثنين وعشرين مهربا وواحد وعشرين جزائريا وآخر نيجريا وحجز سيارتين رباعيتي الدفع وواحد وعشرين جهاز كشف عن المعادن وهاتفين نقالين.