قال وزير الخارجية الآيسلندي "غوتار سفينسون" أن قرار بلاده سحب طلبها للإنضمام إلى الإتحاد الأوربي في وقت سابق من شهر مارس الحالي كان صائبا ، وأضاف سفينسون أن حالة من الغموض أصابت بلاده بعد تقديم طلب الإنضمام إلى دول الإتحاد الأوروبي وأن الصيد البحري يأتي على رأس الأسباب التي دفعت آيسلندا لسحب طلب العضوية بعد مرور 6 سنوات على تقديم الطلب في جويلية 2009 ، وقال وزير الخارجية :" إن الصيد البحري يعد من أهم دعائم الإقتصاد الآيسلندي وقوانين الصيد الأوروبية لا تتلاءم مع قوانينا وتضر بمصلحة بلادنا "، مضيفا بأن :" سحب طلب العضوية لا يعني هدم الجسور بين آيسلندا وأوروبا فنحن أعضاء في المجموعة الإقتصادية الأوروبية وتربطنا علاقات قوية مع دول القارة"، كما أكد على أن قرار بلاده لا يعني أنه صائب بالضرورة بالنسبة للبلدان الأخرى وأن آيسلندا لن تكون نموذجا لهذه البلدان التي تفاوض للإنضمام إلى الإتحاد الأوروبي على غرار تركيا ، يذكر أن آيسلندا الدولة الصغيرة التي تقع بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي والتي يبلغ عدد سكانها 326 ألف نسمة كانت قد سحبت طلب عضويتها في الإتحاد الأوروبي يوم 12 مارس بعد مفاوضات دامت 5 سنوات.